قبيلة العبيد: ما تعرض له زعيمنا ومناطقنا يشكل ضربة للقبائل العربية والرموز الوطنية

صلاح الدين:استنكرت عشائر العبيد في العراق، ما وصفته بـ"الجريمة النكراء"  التي اقدمت عليها عناصر (داعش) والفصائل التابعة، بمهاجمة منزل أمير قبائل العبيد في العراق والوطن العربي الشيخ أنور العاصي، ومحاولة إجباره على تقديم البيعة لهم، مبينة أن العاصي "ترك منزله في قرية الرمل قرب جبال حمرين، الذي يقطنه منذ قرن من الزمان".

وقالت العشائر في بيان لها، إن "أول مجموعة ضالة من عناصر داعش، قامت باقتحام منزل الأمير العاصي وحاولت إجباره على تقديم البيعة والتبرع بـ20 مركبة و500 قطعة سلاح، لكنه رفض، وقام بترك منزله وقريته بعد مغادرتهم، في حين قام المسلحون مساء اليوم، بتطويق القرية وسرقة محتوياتها".

وعدت قبائل العبيد، أن ما حدث "يشكل ضربة للقبائل العربية والرموز الوطنية من قبل أناس ظلت طريقها واستندت لأجندات تريد تمزيق العراق وإعادته لعصر الجاهلية"، داعية إلى "الثورة بوجه الظلم لإعادة الأمور إلى طبيعتها عبر إصلاحات وقوانين ونظم تضمن وحدة البلاد وهويتها الوطنية وهيبة الرموز العشائرية".

وجاء في البيان، أن الشيخ العاصي "سبق أن غادر العراق سنة 2007 عقب تهديده من قبل تنظيم القاعدة لرفضه التعاون معه".