سلاما ايها السياسيون.. دعوا الزي العسكري وتقدموا الى الوراء !

 

دردشة ممنوعة وقوانة غير مسموعة
سلاما ايها السياسيون الابطال وانتم ترتدون الزي العسكري ، سلاما عليكم وعلى بدلاتكم الحلوة النظيفة الخالية من أتربة ساحة ميدان باب المعظم ، سلاما حارا أتقدم به دون مقابل ودون استهزاء والعياذ بالله فكلكم أبطال لايشق لكم غبار ، ابطال من نوع لم يألفه شاعرنا المنقرض الاخفش بن زبالة الهندستاني ،كما لم يألفه خبيــــــر قتال الاهوار والمستنقعات المارشال هادي الافنص ولا مساعده عبود كنبر الملقب بأبي بريص كما لم يعرفه بالمعنى السوقي الستراتيجي الفريق الركن مهدي العزاوي – عفوا – الغراوي والذي لم ولن يهرب هروب الشجعان من ساحة كهرمانه ذات الخمس حرامية .فضلا ان غراوينا الافندي لم يكن متورطا بأية عملية مخالفة لدستور السيد حيص بيص (........) وشريكه المتفنن بالكذب والدجل واللعب بالخشوم وما تحتويه من مواد تضر بمصلحة الوطن والمواطن الفريق الاول أركان حرب النجوم سعد المهلس . أرى وجوها كالحات ، وشخصيات غبية ترتدي زيا ينبغي ان لاترتديه حياءا ، ومن أين ياتي الحياء لمن وضع يده بيد أبليس فعاث في ارضنا فسادا وقهرا وظلما وتهميشا وتعذيبا وقتلا وسحلا وسبا وشتما ، ومنع خبزا وضياءا وماءا وحرية وعدلا ، أليس من الضروري أن تجبوا غيبة ونميمة عن نفوسكم ؟ الم يكن من الاحسن والاشرف أن تتحلوا
ولو لمرة واحدة فقط بذرة من حياء وخجل ؟ .

هنيئا لكم تطوع أولاد الخايبات وهنيئا لكم ما حققه ملك الموت بين الذين ذهبوا ( طواعية ) الى الغرب والشمال ! تهانينا الحارات المشتعلات ففتوى التطوع لن تشملكم ولن تشمل أبناءكم ونساءكم أنما تشمل الذين يمتهنون الحرب الضروس حين يفر المحترفون ويزج بهؤلاء بدلا عنهم ، تهانينا القلبية لكم ونشكركم جدا جدا على ماقدمتموه لبني جلدتكم من خدمات جهادية فوق شرفات القصور والقلاع في منطقتكم المكللة بالخضرة والمياه والوجوه الحسنة . رجائي الاخير لسموكم ودولتكم وفخامتكم أن تتركوا الزي العسكري وترتدوا التنورات القصار فهي أنسب وتليق بكم وحين تلبسونها لاتنسوا أن تتقدموا الى الوراء در ، عاااااااااااااااادة سر ، واوصيكم وصية ناصح مشفق ان تزجوا بالشاهبانو حنان الفتلاوية في الفضائيات الصادقة لتشن حربا ضد الدببة والفيلة وابناء عرس والزنابيرالعضاضة لتحققوا النصر ، فالنصر لن يأتي جزافا أنما بالاستعراضات والبدلات والميك آب ونتف الحواجب واللحى وارتداء حمالات الصدر لمن يحملون أثداءا أينعت وحان قطافها ، لكن العتب مو عليكم ، لانكم لستم من الاوادم إنما على العقلاء الذين يصدقون الاكاذيب وهم يعرفون إنها مجرد اكاذيب وهراء وجعجعة فارغة لاتسمن ولا تغني من جوع بل تزيد في أحجام كروشكم ولياتكم الخلفيات كتلك التي تحملها غنم مكة حين تساق للنحر في يوم النحر . هل أسمعت أحياءا أم أن السياسين ماتوا من الضحك على لحايانا أسوة بسيدهم سابور ذي الاكتاف وجده أبن قرمط وخادمهم الذي ولد من رحم الحية أم راسين ولم يستحم بحياته ألا مرة واحدة بدم عراقي بارد ومعقم وخالي من الشوائب الضارة .... ولكن مهلا : هناك دم لم يرق بعد فعليكم به فهو لن يعجزكم ، وعلييييييييييييييييييييييييييييييهم كما يقول خضير حاوية ولم يضل البيت للسيدة مطيرة بل هجت كما هج زوجها أبو مطيرة .. حتما سيهج لكن إلى أين هذا هو السؤال؟