في السياسه و الرياضه.. بين المالكي و أنشيلوتي !!!

 

كارلو أنشيلوتي تاريخ ناصع لاعباً و مدرباً ، لاعباً دولياً مع منتخب إيطاليا وكان من أعمدة الفريق لأكثر من 80 مباراة دوليه و مدرباً لعدد من أشهر الأنديه الأوربيه فقد حقق مع ميلان عدد من بطولات الدوري الإيطالي و بطولتين لدوري أبطال أوربا ثم درب تشيلسي و باريس سان جيرمان و حقق معهما نتائج ممتازه، بطولات الدوري و الكأس. ثم إنتقل لتدريب النادي الأشهر في العالم ريال مدريد و حقق معه بطولة كأس الملك و أخيراً البطوله الأهم في العالم على مستوى الأنديه، بطولة دوري الأبطال و بذا يكون واحد من إثنين أو ثلاثه من كبار المدربين في العالم الذين حققوا البطوله مع أكثر من نادي كزميله خوزيه مورينيو الذي حققها مع بورتو و الإنتر.


ماذا يحصل إذا ما خسر ريال مدريد بقيادته خساره مُذِله أمام أحد فرق الدرجه الثالثه في أسبانيا أو حتى فريق متذيل لفرق الدرجه الأولى كسلتا فيجو مثلاً صفر - 5.

إذا كان عنده ذره من كرامه سيقدم إستقالته فوراً بعد صافرة النهايه و يتنازل عن جميع حقوقه الماليه في العقد و إذا لم توجد ذرة الكرامه تلك فإن إدارة النادي الملكي ستطرده شر طرده حتى لو كلفها الشرط الجزائي في العقد ملايين الدولارات ستدفعها له و ستستبدله بأي مدرب و ذلك لرفع معنويات اللاعبين و إزالة آثار الهزيمه المُذِله على نفسياتهم و إستعادة ثقتهم بأنفسهم.

اللاعبون هم جنود في ملاعب الرياضه و الجنود هم لاعبون في ميادين القتال و مسألة المعنويات و تأثيرها على أداء الأثنين و نتائجهما واحد فكلاهما بشر و تأثير إنهيار المعنويات عليهما واحد و حلول رفع المعنويات كذلك واحده و هي إستبدال القياده التي أدت إلى الهزيمه المذله.


كيف لنا أن لا نستبدل المالكي و قد قاد جنودنا إلى أذل و أنكر و أشر هزيمه في تاريخ البشريه لجيش نظامي أمام شرذمه من القتله المهوسين جنسياً لا تزيد نسبة عددهم في أحسن الأحوال إلى عدد جنودنا في ميادين القتال 1 إلى 100 حيث خسرنا بقيادته أمام داعش صفر - 1000,000,000,000 ( تريليون ) و أسوأ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.