بغداد: اكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف، اليوم الخميس، ان العمليات العسكرية التي تشنها القوات الامنية العراقية ضد تنظيم "داعش" يجب أن يقترن بحزمة سياسية واجتماعية تعالج مشاكل كل المجتمعات وترتكز على اتفاق واسع النطاق. 

وقال ملادينوف في تصريحات صحافية إن "جزءا من المشكلة التي تسبب بها تنظيم الدولة الإسلامية للعراق والشام داعش في العراق يجب أن يعالج عسكريا"، مبينا ان "نجاح العملية العسكرية يتوقف على ثلاثة عوامل، أولها التعاون بين بغداد و أربيل". 

واضاف ميلادينوف، أنه "يجب أن تعتمد العملية العسكرية ايضا على خطة بقيادة عراقية، وثالثا وأهم نقطة، يجب أن تعكس مستوى معينا من اتفاق وطني أو توافق في الآراء بين المجتمعات المختلفة، لأن التهديد الذي تشكله "داعش" يؤثر على كل المجتمعات في هذا البلد". 

وشدد ملادينوف على ضرورة "المشاركة الإقليمية والدولية، قائلا إنه لا يجب ترك العراق وحيدا في حل هذه الأزمة التي لا تؤثر فقط على العراق بل تتميز بتداعيات إقليمية واسعة".