الخزاعي يعترف بفشل حزب المالكي في الملف الامني ويكشف عن ان الوضع أخطر من أيام النزاع الطائفي

بغداد: كشف القيادي في حزب الدعوة الحاكم ومسؤول ملف المصالحة الوطنية في الحكومة، عامر الخزاعي، عن فشل حزبه في السيطرة على الملف الامني، خلافا للادعاءات المتكررة التي يطلقها حزب الدعوة وقادته في دحر الارهاب والقضاء عليه.

وقال الخزاعي، أن "سيطرة عناصر "داعش" على أجزاء من البلاد، يضع العراق أمام مرحلة أخطر من تلك التي مرّ بها أيام النزاع الطائفي".

واشار الخزاعي الى أن "الوضع أخطر مما كان عليه في عامي 2006 و2007، حيث كانت منظمات سرّية تقتل من الطرفين (السنة والشيعة)، وأثارت حرباً طائفية. الوضع أخطر الآن، على الرغم من أن الجيش العراقي قويّ، لكنهم (المسلحون) مدعومون دولياً وإقليمياً".