الفقاعة المالكية : إنتفخت ثم انتفخت ولم تنفجر !

 

هي فقاعة من نوع خاص لن يعرفها سوى خبراء ( سلوا الرماح العوالي ) ، فقاعة صنعها الحاج نوري أفندي المالكي بصفته ( القائد ) الذي لم تنجب مثله النسوان سابقا ولاحقا ، رغم كل الاجراءات والاسعافات الاوليــــــة التي بذلتها الحجية ( جوزة ) المسؤولة عن ( جـر الكراعيـن ) خاصة الخفيفة منها حين إشتعال نيران( الحرابة ) والهوسة التي تقول ( ردونه نتشاقه وياكم ) أو الطقطوقة الشهيرة ( على جسر المسيب سيبوني ) . فيا أيها ( القاعد ) العام متى ستعترف ان الفشل هو سيدك وسيد الموقف الذي وضعتنا ووضعت نفسك فيه دون مبرر ، كان من الاجدر أن تقول : نعم وفق الحق والعدل ، فما كان عدلا فبها ونعمت ، وما كان باطلا فمن ذا الذي يرضى به من بني البشر ، أكرر بني البشر ، ولماذا العناد ( البغلي ) في معالجة الامور التي لاتتطلب عنادا بغليا أضر بك دون سواك لاسيما وانت تتطلع لنيل الشهرة إسوة بالقذافي وبن علي وحسني مبارك ؟ هناك بشر يمكن ان نسميه بشرا لانه بشر ! وهناك حشر ودشر .. اما الحشر فهو مخلوق فضائي من كوكب البطيخ جاءنا زحفا على بطنه وبفمه آثار من بساطيل الاميركان ، والدشر هو خنزير بري يهيم في البراري بحثا عن علف ( ونـثـية ) يقضي معها أوقات الفراغ ، ولا بأس حين يسلبها أحد الخنازير الذكور منه ! فهذا الخنزير فاقد لغيرة الذكور الموجودة عند باقي الحيوانات ، لذلك نجد الحق سبحانه وتعالى قد حرم اكل لحوم الخنازير خوفا على عباده من ضياع غيرتهم الذكورية ، فضلا عن إن الخنزير مخلوق ممسوخ واصل هذا الحيوان كان رجلا يهوديا قد كفر بما جاء به سيدنا موسى – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – كما انه قد اعتدى في السبت ، وهو اليوم الذي حرم الله فيه العمل الدنيوي على اليهود . وفي أيامنا الغبراء كثرت الخنازير البرية وتناسلت بشكل لايصدق بأحدث الطرق العلمية ، ووفق أساليب طبية لم نشهدها سابقا الأمر الذي يتطلب منا ومنكم – دولة الرئيس – تضافر الجهود من أجل القضاء عليها وعلى الذين خلفوها ؛ حينئذ ستستقيم الاحوال ويعم الامن والأمان كما سيعم الرخاء على العراقيين وسيأكلون البقلاوة والزلابية بدلا الخبز اليابس الناتج عن طحين الحصة الذي لايصلح للاستهلاك الادمي والحيواني معا ، فهل لك القدرة على إجتثاث الخنازير التي عششت ( داير ما دايرك ) ام تراك ستظل متغابيا عن وجودهم مهما فعلوا بنا وبك ، عد الى جادة الصواب وكن من الذين يحبون الله ليكون لهم عونا ، ومن المعيب بل والمخزي الاستعانة بالاعاجم لقتل أبناء الشعب العراقي الذين تدعي إنتماءك لهم ، وبدلا من شراء الطائرات الخردة من وكالة البلح لماذا لاتطالب الايرانيين بالطائرات المودعة لديهم كأمانة ، أم إن الولي الفغيه يحرم ذلك باعتبار ان تلك الطائرات من اتباع يزيد ؟ فهل ستفعلها ؟ فوالله إن فعلتها سيسجل لك التاريخ ذلك باحرف بيضاء ناصعة وسيقول : كان يا ما كان رجل يسمى نوري المالكي وكان حاكما ليس مستبدا إنتزع حق بلاده من بين مخالب الغول الفارسي ، وبخلافه سيقول عنك كما قيل عن سجاح وارناؤوط و ( الكـنـدبـيـرة ) فهل تعرف هذا الاسم ؟ فإن لم تعرفه إسأل أغا عباس بزرك أو شهبوريان فهما أعرف به .