حقوق الإنسان تدعو أبناء نينوى وصلاح الدين لتزويدها باي معلومات عن المغدورين من نزلاء بادوش وطلبة القوة الجوية

بغداد: دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أبناء محافظتي نينوى وصلاح الدين بتزويدها بأية معلومات عن المغدورين من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة كلية القوة الجوية بتكريت، مطالبة المجتمع الدولي بادانة هذه الجرائم واعتبارها جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية .

وذكر بيان للمفوضية اليوم، أن " المفوضية العليا لحقوق الانسان مازالت تتلقى مزيدا من الشكاوى والمناشدات المتعددة والمتكررة لاهالي الضحايا المغدورين من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة كلية القوة الجوية في قاعدة سبايكر شمالي تكريت على يد عصابات داعش الارهابية لمعرفة مصير ابنائهم ".

واضاف " بدورنا نجدد استنكارنا وادانتنا لهذه الجرائم البشعة التي تعد من جرائم الابادة الجماعية عندما اقدمت عصابة داعش التكفيرية على اعدام المئات من سجناء سجن بادوش في الموصل وطلبة القوة الجوية في تكريت على اسس طائفية ومذهبية هدفها الدفع باتجاه اثارة الفتنة بين ابناء الشعب العراقي ".

واوضح انه " نتيجة لما تتلقاه المفوضية من الشكاوى والمناشدات الانسانية المتكررة لذوي الضحايا نرفع صوتنا عاليا منددين بهذه الافعال الاجرامية التي تستهدف حياة العراقيين الابرياء العزل ومتضامنين معهم ". 
وطالبت المفوضية ببيانها المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية بـ " ادانة هذه الجرائم واعتبار هذه الافعال المروعة جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية " داعيا الى " الوقوف بوجهها وتجريمها في المحاكم التي تعنى بحقوق الانسان ".

ودعت ابناء محافظتي نينوى وصلاح الدين بـ " تزويدها بأية معلومات عن هؤلاء الضحايا أو مكان جثثهم من اجل توثيق تلك الجرائم وكذلك اخبار ذويهم حتى يتمكنوا من معرفة مصير ابنائهم المغدورين على ايدي عصابة داعش التكفيرية ".

واعلنت وزارة حقوق الانسان، الاثنين الماضي عن قيام عصابات داعش الإرهابية بإعدام 480 نزيلا في سجن بادوش في نينوى، واكثر من 175 طالبا في كلية القوة الجوية بصلاح الدين .