الجلسة الأولى للبرلمان العراقي ويا عراقي لاتترجى خير |
أنعقدت اليوم 01/70/2014 الجلسة الأولى للبرلمان العراقي بناءآ على قرار المحكمة الأتحادية والألتزام به.وكان بغياب 75 نائب برلماني وهذا بحد ذاته مخالفة منهم للمحكمة الأتحادية بالأضافة الى أضافة نقطة سلبية عليهم فهذا العدد الكبير الغائب أستهانة بالمواعيد وأستهانة للعهود التي أتخذوها على أنفسهم لأحترام ناخبيهم , ففي جمع برلمانات العالم هناك التزام وأحترام للمكان والوقت فكل أعضاء البرلمان يكونون حاضرين جائز واحد أو اثنين لايحضرون لضرو ف جدآ قاهرة. فكيف يدار الدولة بهؤلاء البرلمانيين . أعتقد هؤلاء ليسوا سياسيين ولايهمهم سوى الكراسي والمكاسب كما كان الذين قبلهم.والذنب لايقع الا على الذين أنتخبوهم من عامة الناس الذين أختاروا على أساس العشيرة والطائفة والمذهب, لاعلى أساس الوطنية ومصلحة الشعب والبرنامج السياسي وآليات التطبيق.هنا يكمن الخطأ والخطر الحقيقي ,والبرلماني يتحرك وفق أرادة كتلته لاناخبيه وعليه أملاءات من قبل الكتلة التي ينتمي اليه {شعبنا أكل حو} المعذرة لهذا الشعب المنكوب.مادام الفكر القومي والطائفي هو السائد وهذا مالاحظناه عندما أرتفعت الأصوات الصارخة والمحتجة عندما طلبت أحدى البرلمانيات بفك الحصار عن كردستان والمقصود هنا أرسال رواتب الموظفين الى كردستان العراق وذلك لمعاناة شريحة كبيرة من الموظفين من فقر السيولة النقدية لديهم وهم عوائل عراقية لديهم مرضى وأطفال وفي هذا الظرف الذي يمر بها الوطن من صراعات وأقتتال وهذا حق أنساني,وهنا أقول ماجدوى أنعقاد جلسات برلمانية معوقة وفيها نزعة قومية شوفينية وطائفية مقيتة. وبرلمان لايحترم الوقت ومعاناة الأنسان فتعسآ لهكذا برلمان يحوي بين طياته الأنانية وأمراض نفسية عانينا منه عصور طويلة ومريرة الأجدر بهم معالجة أنفسهم من عقد الماضي قبل تمثيلهم لشعب تعبان ومضطهد. بصراحة تامة ومؤلمة هذا البرلمان الجديد يبدو بوضوح كسابقيه مبني على الصفقات والأعتبارات القومية والطائفية لاعلى حساب مصلحة الناس عامة وكل يغني على ليلاه . بطون لاتشبع وأفكار لاتتغير وعلى الأمة السلام . لسنا متفائلون لأنعقاد جلسة ثانية ناجحة مادام هناك عقول تعرقل العملية السياسةوأيضآ عدم الموافقة والقدرة على أختيارا شخوص الرئاسات الثلاثة وأصرار دولة القانون على مرشحها الواحد الأحد السيد المالكي أذن {غسلوا ايديكم ياعراقيين} . أخوان وأخوات منذ التحضير للجلسة كنا نتوقع سيكون فقط القسم وأستلام البرلمانيون للكراسي وضمان مقاعدهم وبعدها {شيصير خلي أيصير} فنحن في بلد العجائب لاتستغربوا هذا هو عراق التغير والمكاسب والمحاصصة والتنكيل والخيانة وأقصاء صوت الحق................................................................ |