واخيرا نشبت الحروب بين المراجع وعاد عصر الخلافة .. مهزلة

كلامي ليس موجها ضد السنة او الشيعة بل هو رثاء لما وصل اليه حال العراق

خليفة يطالب بالبيعة في القرن الواحد والعشرين دولة اسلامية داعشية

مرجعية تفتي بوجوب حمل السلاح ومقاتلة داعش والخارجين عن سلطة الحكومة، خارجون عن سلطة الحكومة يقولون انهم ثوار وانهم ضحية الاقصاء والتهميش

جماهير شيعية تتطوع لقتال اهل السنة، السنة يحشدون قواتهم لقتال الشيعة، هذا يكفر ذاك والكل يكفر الاخر

الشيعة منقسمون بين مؤيد للمالكي، واخرون مع المرجعية، المرجعيات تنقسم , الصرخي وجماعته، السيستاني وجماعته الشيخ الصغير ارتدى ملابس العسكر واختار بدلة مرقطة.. الحكيم يشد عمامته مع لباسه الخاكي ويحمل البندقية

امير الدليم حاتم السليمان يهدد بدخول بغداد وشنق المالكي... المالكي يهدد البرزاني.. المالكي بعد ان وصف العشائر بأنهم دواعش عاد ووعد بمنحهم عفوا شاملا

تحول المتمردون بامر المالكي الى ابناء عشائر لم تتلوث ايديهم بالدم... الصرخي يسفه فتنوى المرجعية بالقتال ... المرجعية تتهم الصرخي بعمالته وبأنه كان وكيل مخابرات لدى صدام ....مقتدى الصدر يرفض المالكي... الحكيم يرفض المالكي... السنة يرفضون المالكي... الاكراد يرفضون المالكي

المالكي يقول انه الرئيس بموجب الدستور ... العراق يتم تدميره بالدستور... الجيش انهزم من الموصل... الجيش ينسحب من تكريت... الجيش ينسحب من الحدود السورية واللسعودية

السعودية تحشد قواتها

ايران تعلن فتح التطوع لحماية المراقد الدينية والمقدسات

انلاصت وحق الله بالدستور وبغير الدستور هي انلاصت معارك بين المراجع وبين السياسيين وبين البرلمانيين والك الله يا مواطن يا بسيط الكل باعوك بأسم المذهب