بريطانيا توعز الى الارهابيين بضرورة الالتحاق بداعش وتحدد لهم رواتبهم الشهرية بـ ٤٠٠ جنيه استرليني.


بغداد: اشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الجمعة، في تقرير لها الى احتمالية تضاعف أعداد التابعين لتنظيم داعش (الذي اسسته المخابرات البريطانية) في العراق من الشباب، واعتبرت أن فشل الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي، ساعد على تعميق الأزمة التي نتج منها حتى الآن رغبة الكرد في الانفصال عن العراق وإعلان "داعش" عن دولة الخلافة الإسلامية (بحسب تعبيرها).

 

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها بعدد اليوم، إن هناك "احتمالية تضاعف أعداد التابعين لتنظيم داعش من الشباب لما تقدمه الحركة المتطرفة من مرتب يبلغ 400 جنيه إسترليني لمن يمتلك الخبرة العسكرية، وهي الخبرة التي يكثر تواجدها بين الشباب العراقي"، مشيرة إلى "تراخي المليشيات السنية عن مواجهة تنظيم داعش الآن لعدم تقبلها رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي".

 

 

وأكدت الصحيفة في تقريرها أن "فشل الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي، ساعد على تعميق الأزمة التي نتج منها حتى الآن رغبة الأكراد في الانفصال عن العراق، والتي ظهرت في دعوة رئيس الإقليم مسعود البرزاني إلى إجراء استفتاء في الإقليم يقرر مصير الأكراد، وإعلان داعش عن دولة الخلافة الإسلامية تحت زعامة أميرها أبوبكر البغدادي".


ويعد المراقبون هذا التقرير هو بمثابة اعلان او توجيه من قبل المخابرات البريطانية للارهابيين في العراق والدول العربية الاخرى الى الالتحاق بتنظيم داعش، من خلال ايهامها الراي العام ان هذا التنظيم الارهابي الذي ترعاه في تمدد مستمر ولا مناص من الالتحاق به.