بريطانيا توعز الى عميلها المدعو ابو بكر البغدادي بالظهور العلني بعد ان دعت الارهابيين في مختلف البلدان لمبايعته

 

العراق تايمز: بغداد..

 بعد ان قامت بريطانيا بدعوة جميع الارهابيين في الدول العربية والاوربية بالالتحاق ومبايعة زعيم التنظيم الارهابي المدعو ابو بكر البغدادي من خلال تقرير نشرته صحيفة الاندبندت البريطانية يوم امس الجمعة، وقامت من خلاله بتحديد الرواتب الشهرية لكل من يلتحق بداعش بـ ٤٠٠ جنيه استرليني.


اوعزت اجهزة المخابرات البريطانية الى شرطيها المدعو البغدادي الى الظهور العلني في مدينة الموصل ومدن اخرى ليعطي زخما لانصاره واتباعه. حيث نشرت مواقع تابعة لتنظيم "داعش البريطاني"، اليوم السبت، صوراً ومقطع فيديو قالت إنها لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خلال القائه خطبة صلاة الجمعة بإحدى مساجد الموصل

ونشر موقع "حنينالمهتم بأخبار "داعش البريطاني الارهابيأكثر من صورة للبغدادي، حيث يظهر في إحدى الصور وهو يعتلي المنبر وفي صور أخرى يلقي خطبة

ويظهر البغدادي في الصور ملتحياً ومرتدياً ثوباً وعمامة سوداءوذكر الموقع أن الصور هي للبغدادي أثناء القائه خطبة الجمعة من "المسجد الكبيرفي مدينة الموصل


ودعا البغدادي خلال الخطبة الى اطاعته، واصفاً مبايعته بـ"الأمر العظيمو"الأمانة الثقيلة"، مخاطبا الحاضرين بالقول "اذا أردتم موعد الله فجاهدوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين واصبروا على تلك المشقة، ولو علمتم ما في الجهاد من الأجر والكرامة والرفعة والعزة في الدنيا والآخرة لما قعد أو تخلف أحد منكم على الجهاد". 

وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية، قد اشارت في تقرير لها يوم امس الجمعة الى احتمالية تضاعف أعداد التابعين لتنظيم داعش (الذي اسسته المخابرات البريطانيةفي العراق من الشباب، واعتبرت أن فشل الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي، ساعد على تعميق الأزمة التي نتج منها حتى الآن رغبة الكرد في الانفصال عن العراق وإعلان "داعش" عن دولة الخلافة الإسلامية (بحسب تعبيرها).  

  وقالت الصحيفة في تقريرها، إن أعداد التابعين لتنظيم داعش من الشباب سيتضاعف لما يقدمه التنظيم من مرتب يبلغ 400 جنيه إسترليني لمن يمتلك الخبرة العسكرية، وهي الخبرة التي يكثر تواجدها بين الشباب العراقي"، مشيرة إلى "تراخي المليشيات السنية عن مواجهة تنظيم داعش الآن لعدم تقبلها رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي".    

وأكدت الصحيفة في تقريرها أن "فشل الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي، ساعد على تعميق الأزمة التي نتج منها حتى الآن رغبة الأكراد في الانفصال عن العراق، والتي ظهرت في دعوة رئيس الإقليم مسعود البرزاني إلى إجراء استفتاء في الإقليم يقرر مصير الأكراد، وإعلان داعش عن دولة الخلافة الإسلامية تحت زعامة أميرها أبوبكر البغدادي".


ويعد المراقبون هذا التقرير هو بمثابة اعلان او توجيه من قبل المخابرات البريطانية للارهابيين في العراق والدول العربية الاخرى الى الالتحاق بتنظيم داعش، من خلال ايهامها الراي العام ان هذا التنظيم الارهابي الذي ترعاه في تمدد مستمر ولا مناص من الالتحاق به.

وكشف ممثل  البرلمان الدولي للامن والسلام حيدر الشرع، امس الجمعة، عن هروب زعيم تنظيم "داعش البريطاني الارهابي" المدعو ابو بكر البغدادي الى سوريا بعد اصابته بجروح بليغة اثر غارة جوية غربي الانبار


وقال حيدر الشرع ، إن "القوات الامنية العراقية نفذت عملية نوعية في مدينة القائم الحدودية مع سوريا، بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبمساعدة سلاح الجو تمكنت خلالها من اصابة زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي بجروح بليغة".

وأضاف الشرع أن "البغدادي وبعد اصابته هرب مع مجموعة من عناصر التنظيم الى الاراضي السورية لقربها من القائم"، مرجحاً أن "يلقى البغدادي حتفه نتيجة شدة الجروح التي اصيب بها".