الديمقراطي يكذّب اتهامات (PKK) لبارزاني بالمشاركة في اجتماع مع داعش لاحتلال الموصل في الاردن

اربيل: كذّب الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ما قال انها قصة "ملفقة" من قبل حزب العمال الكوردستاني التركي (PKK) تتحدث عن مشاركته في اجتماع بالاردن ضم الاطراف السنية العراقية والبعثيين و"داعش"، لوضع خطة الهجوم على الموصل، مبينا انها "مثيرة للضحك لكثرة الاستخفافات والبساطة والتلفيقات فيها".

وجاء في بيان الحزب الذي يتزعمه رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، ان (PKK) يقول في قصته إن بارزاني ذهب إلى الاردن لتنظيم اجتماع مع السلطات الاردنية والجهات السنية ضد نوري المالكي، مشيرا الى أن (القيادي في الديمقراطي) آزاد برواري شارك لاحقا في الاجتماع الذي حضره ممثلون عن السنة والبعثيين وتنظيم "داعش الارهابي" وتنظيمات "ارهابية" اخرى.

وتابع أن القصة تشير الى انه تم خلال الاجتماع وضع خطة لشن هجمات "داعش" والمجاميع الاخرى على مدينة الموصل والمناطق الاخرى، مبينا انه وفقا "لاكاذيب" (PKK) ، فقد علم (رئيس الحكومة العراقية نوري) المالكي بعقد الاجتماع، ثم أرسلت ايران (زعيم حزب المؤتمر العراقي) احمد الچلبي إلى بارزاني "لاقناعه بالانسحاب من تلك الخطة".

واشار البيان الى الحزب يكذّب هذه القصة جملة وتفصيلا، كونها صيغت بنفس لغة وخطاب من اسماهم بـ"أعداء المكتسبات التي حققها اقليم كوردستان وهم الـ(PKK) وجميل بايك"، مؤكدا أن حزب العمال الكوردستاني وتحت لواء جميل بايك "أصبح مع الاسف جزءا من مخطط مخابراتي ضد الرئيس بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني".

وتابع البيان إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحكومة اقليم كوردستان لم ولن تكون حليفة لاي قوة "ارهابية" غير ديمقراطية، فكيف الحال مع مجموعة "ارهابية" مثل "داعش" التي هددته دوما وقبل سيطرتها على الموصل وعقب ذلك كانت لها مواجهات في المناطق التي تقع تحت سلطة الپارتي ويحميها الپيشمرگة، و"لا يمر يوم دون أن يسقط مواطنون من الپارتي شهداء أو جرحى في هذه المواجهات".