واشارت السعد ان "بخس الارباح السنوية وتخفيض اجور الساعات اليومية من 80% الى 35% على موظفين الشركة قد شكلت لهم منعطف خطير بالنسبة لحياتهم الاقتصادية التي يعاني منها اغلب الموظفين".
وبينت ان" لدى الموظفين العديد من الحقوق التي تفتقر الى تقنين يأطر عمل الموظفين مع شركات التراخيص وكيفية التعامل المشترك ما بين الطرفين لان اغلب التعاملات التي تحدث هي اجتهادات وغير مستندة على قانون معين يحكم الطرفين به ".
منوهة الى ان "اشتراط الشركة على الموظفين بخصوص بناء مدينة عصرية على قطع اراضي وزعت لهم مسبقا بالتعاقد مع شركات لبناءها يزيد الامر سوءا وذلك بسبب ان الشركات التي تريد بناءها تطلب مبالغ كبيرة مما يتحملها الموظف في دفعها وبالتالي لا يستطيع الموظف بناءها الامر الذي يؤدي الى انهاء العقد ".