في المفاهيم الاجتماعية تتحدد لدينا الكثير من الابعاد لهذه الشخصية او تلك واحيانا تصل حد الاشباع عندما تتقزز من اناس كثيرا ما يصدعوننا باصواتهم وخطبهم والعبارات التي يستخدموها وعملية التضليل الذي يمارسوه مع ابناء الشعب العراقي في كل ما يصلح في تعميق الخلاف بين فئات الشعب المختلفة وتوسيع الهوة بينهم من قبيل النزاعات الطائفية .
ما حصل في عراقنا اليوم لم يكن ليحصل لولا تلك الوجوه المكفهرة حيث جثم على صدر بعض المناطق العراقية عصابات اجرامية منظمة للقتل والتهجير وتدمير البنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي وقتل الروح الوطنية ومحو الثقافة والتاريخ ، لم تكن تلك العصابات تتمكن من هذا الامر لولا قبولكم انتم وبعض الخونة من السياسيين الذين حكموا الموصل فهؤلاء كانوا ومنذ سنين في محافظة الموصل يأخذون الخاوات وبشكل منتظم من ابناء نينوى بما يقارب الخمسة ملايين دولار شهريا وعلى مرأى ومسمع محافظ الموصل وبعض مسؤوليها وكذلك على مرمى ومسمع خيامكم التي كنتم تمارسون فيها التآمر على العراق وشعبه بل كانوا يقفون معكم في خيامكم وعلى مناصاتها يخطبون وانتم تسمعون لهم ولنصائحهم وكنتم ترفضون مقولة وجود داعش ومنهم الشيخ رافع الرفاعي الذي يقطر سما طائفيا وهو يتحدث الى العالم بل حتى عندما يتحدث مع نفسه .
يخرج علينا اليوم الرفاعي متهجما على توأمه في التآمر على العراق وتمزيقه البغدادي ليعتبره ظاهرة صوتية لأنه عندما خطب في الموصل ووصلت نيران داعش اليه قامت قائمة الرفاعي وانتفض ضده وتهجم عليه انه صراع المافيات او كما نسميه في عامية أهلنا " عركة حرامية" حيث يقول في رده على اعلان دولة الخلافة التي لم يترك فيها المجرم البغدادي موطيء قدم للبغدادي (وقال الرفاعي في تصريحات صحافية إن "ما يسمى بالدولة الإسلامية المزعومة في العراق لا تقدم ولا تؤخر، وهي دولة الوهم التي ليس لها أساس شرعي، وستساهم في مزيد من التقسيم وإحداث حالة عدم الاستقرار في العراق المدمر". وأضاف أن "المدعو أبو بكر البغدادي زعيم ما يسمى بداعش، ما هو إلا ظاهرة صوتية ويجب عدم إعطائه أكبر من حجمه"، مؤكدا على ضرورة "تجاهل الإعلام له وعدم تسليط الضوء عليه باعتباره متآمرا على العراق".) .
انتم جميعا ظاهرة صوتية مزعجة أزعجت كل ابناء المنطقة الغربية وجلبتم لهم الويل والثبور والعذابات بل اكثر من ذلك جلبتم تلك العصابة التي انتهكت حرمات اهالي تلك المناطق حتى باتت الاعراض عرضة للانتهاك من قبل هؤلاء الشيشانيين والتونسيين والليبيين والسعوديين وغير من شذاذ الافاق وحثالات المجتمعات التي جاؤوا منها ،، فهل سيسامحكم التاريخ ؟ لا أعتقد حتى لو لبستم عمائم الطهر.
|