اربيل: قررت رئاسة اقليم كردستان والقيادات الحزبية الكردية، اليوم الاربعاء، سحب جميع وزرائها من حكومة المالكي، بعد التصعيد الاخير من قبل حزب الدعوة الحاكم ونوابه واتهاماتهم للكرد بانهم يدعمون ويؤون داعش.

وقال النائب عن كلتة الحزب الديمقراطي الكردستاني عرفات كرم، إن "رئاسة إقليم كردستان قررت سحب الوزراء الكرد من بغداد كرد على تهديدات المالكي لإقليم كردستان بانها تحولت الى مقر لداعش والارهابيين".

واعتبر كرم أن "توقيت تهديدات المالكي لإقليم كردستان كان خطأ"، لافتا إلى أنها "جاءت في وقت تحاول جميع الأطراف حل المشاكل وعدم تصدع البيت العراقي".

ولفت كرم الى ان "تهديدات المالكي لإقليم كردستان آخر مسمار في نعش التوافق السياسي بين اطياف الشعب العراقي والقضاء على الشراكة"، مشيرا إلى أن "هذه التهديدات لاتصب في مصلحة البيت الشيعي التي تقع على عاتقها تشكيل الحكومة العراقية".