داعش وحثالاتها

أصبح جليا للقاصي والداني والعدو والصديق أن قطعان داعش أو ماتسمى ب (دولة الخلافة) قد أوغلت بالجريمة والقتل والأغتصاب حتى غدت نموذجا يضرب بها المثل السيءفي سائر لغات العالم. اليوم يذوق أهلنا في الموصل الحدباء والمناطق الأخرى التي أغتصبها القتلة أرهاب داعش وسطوتها الوحشية ، اليوم أهلنا يعانون من شظف العيش والضغط النفسي وبؤس الحال.أن ماحصل من أنتكاسة في بلدنا العزيز نجم عن أسباب متعددة أولها الخيانة العظمى للوطن التي بادر بها وحمل رايتها ساسة أنعدم لديهم الضمير وفاحت رائحتهم النتنة لعل على رأسهم أثيل النجيفي ومن أصطف معه من الخونة وكذلك قادة الجيش في الموصل بالذات الذين نزعوا الشرف العسكري عنهم وتخلوا الى الأبد عن القيم العسكرية المعروفة عن الشعب والجيش العراقي. أن هؤلاء أرتضوا بسهولة مفرطة أن ترمى سمعتهم في مزبلة التاريخ (خاصة الضباط الكرد والضباط من أهل الموصل). وعلينا أن لاننسى البعض من أهل الموصل والأنبار والفلوجة الذين عملوا حواضن قذرة للأرهابيين منذ سنوات وهاهم يدفعون الثمن الباهض ويكتوون بالنار الأرهابية ويتلقون لعنة الأجيال.
أن مما يدعو للأسى والأسف أن نرى مدينة أربيل الجميلة تتلوث وتغدو سوداء بفعل أحتضانها لعتاة الأرهابيين من كبار ضباط النظام الصدامي الذي أوغل بقتل المواطنين الكرد والعرب معا وتحتضن (زعماء الحركات المتوحشة) من أمثال النقشبندية والمجلس العسكري والجيش الأسلامي وغير ذلك من التنظيمات البشعة وفي معيتهم (رؤساء عشائر!!) فرضوا أنفسهم على الساحة وتعاونوا مع الشيطان لتدمير العراق.
من جانب آخرسقط القناع عن القادة الكرد وعلى رأسهم مسعود البارزاني ونفذوا ماوعدوا به من ضرب العراق في مقتل وتحقيق طموحاتهم الفئوية الدكتاتورية المقيتة التي تنم عن حقد دفين على هذا البلد الأمين. نقول لأولئك الذين تسيدوا على شعبنا الكردي: ندعوكم للعودة الى جادة الصواب وتلسيم المجرمين الجاثمين في أربيل الى السلطات الحكومية لأنهم مطلوبون للعدالة وندعو شعبنا الكردي المظلوم الأبي الى الأنتباه جيدا لما يفعله كبار مسؤوليه (جناح البارزاني) الذي يبدو أنه متجه لوضعكم في عنق الزجاجة والتهلكة.
أما الحكومة العراقية فعليها أن تلتفت الى شعبها المظلوم وخاصة في محافظات الجنوب التي يحلب خيراتها من تفننوا في الأستغلال والأستثمار البشع والطعن في الظهر (أتباع بروتس) .. أحجبوا الميزانية هذه السنة عن كردستان بعد أن تمت سرقة المدن والقرى وأسلحة الجيش. أنه مطلب شعبي واسع لايمكن التغاضي عنه.
قاطعوا المنتجات والسلع السعودية والتركية كما فعلت محافظات عراقية بطلة

وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. (صدق الله العلي العظيم)