خلف عبد الصمد .. بأي إله حلفت؟! |
إيها الشاغل لموقعين, ولقلة الرجال؛ فأنت من نوع خاص, قد تقرأ عنك أجيالنا تاريخاً خارقاً, كما أنتشرت أفلام (السوبر مان) رجل المستقبل!..لأنك الوحيد القادر, فأين قدرتك يا معالي النائب, وسيادة رئيس مجلس المحافظة؟! كل شيء جائز يا حامل الرتبتين, ومالك الراتبين, وشاغل العاصمتين..فلك وحدك تفتح طرق الخضراء, وبقدر قربك منها, فأنت بعيد عن الخطوط الحمراء التي ذهب إليها الأبطال الباحثون عن الحسنيين. بأسمك وبرقمك تحلو صناديق الإقتراع, في ديمقراطية المستغفلين الطيبين..! ما ذنبهم يا سيادة الرجل السحري؟!..مئة وستٍ وعشرون ألفاً حملت ذممهم وذهبت بها إلى مجلس النواب, الذي حوّله أمثالك إلى مجلس (نهب) وتعدي على الشرائع والقوانين والدساتير, السماوي منها والأرضي؛ أي دستور أباح لك إستغفالهم, وأي قانون خوّلك النايبة عنهم؟! كفرنا بالدستور, الوسيلة التي يمّر بها المخادعون, لسرقتنا, والتنظير على مشاهد دمائنا, وعرقنا في صيف البصرة المتقد, والمجتهد في إستخراج بواطن الحرارة الجوفية والرطوبة النهرية, ومكملتها الشمس التي تضيف للطبخة طمعا جهنمياً, دعك عن هذا؛ لكن, لماذا أنت مصرّ على تشغيل (شركة البترو) اللامنتجة, أيسعدك تقليص تجهيز الكهرباء هنا, في البصرة؟!..هذا أنت أيها البصري العاق, توائم سيدك في غمط حقوق أرضنا المنكوبة..! سيادة الكاذب..هل أنت جاد بعنجهيتك الحاقدة؟! من أين نبتدأ يا (دكتور), فهل نسأل عن أي أمتياز أو راتب تتقاضاه, رئاسة مجلس البصرة, أم عضوية البرلمان؟! والحصانة؟! أية حصانة, أمثالك لا يستغنون عنها, فالكاذب يحتاج التستر خلف سواتر من الرصاص..! اليمين الدستوري, يتضمن كل شيء, الشرف, الدين, العقيدة, المبادئ..كلها ركلتها؟!..لم يحركك شيء, لكن؛ باي إله أقسمت؟!..هل هو ربنا الذي نعبده, أم لك غيره؟! من هم (داعش)..؟! نحتاج تعريف لهذا المصطلح المتضمن معاني الخراب, فكل من يساهم بخراب العراق, هو منهم, لكن متى يعرف الــ(126) الف؟! لم يعاتبك أحدهم, لذا (أسأت الأدب)..!
|