غزة تستغيث فهل يسمع خليفة داعش ؟ |
كذبوا علينا كثيرا في كتب التاريخ المدرسية ومن كذبهم ذاك استصراخ امرأة مسلمة في (عمورية ) عندما اعتدى عليها الروم وصرخت قائلة ( وامعتصماه ) وهددتهم قائلة والله لو سمع بكم المعتصم في بغداد لجاء وسحقكم بخيله البلق وتكتمل الكذبة ويسمع المعتصم فيجهز جيشا كل خيله (بلق ) ويسحق الروم في عمورية وترفع رأسها تلك المستصرخة فخرا واعتزازا بالخليفة وقبلها حشو في اذهاننا الصغيرة وقتها وقالوا ان ارملة القائد المثنى بن حارثة الشيباني يوم رأت زوجها الثاني وهو القائد لايقاتل مثل سلفه قالت نكاية به واستصراخا للاول ( وا مثنى ولامثنى للخيل بعدك ) والواقع اليوم يثبت ان كل ما درسوه لنا كذبا ورياءا ونفاقا وضحكا على ذقون لم يغطيها الزغب بعد ولو كان كلامهم صحيحا وصدقا لرأينا تجسيدا له اليوم على ارض الواقع خصوصا ونحن منذ ايام امسينا لنا خليفة يطلق على نفسه ( امير المؤمنين ) ويحيط نفسه بساعة (رولكس ) لاتؤثر بها الحرائق وسمع العالم بذلك وربما استعد الفرس والروك وباقي الاقوام واخذوا حيطتهم من غارات قادمة يشنها جند الخليفة تحت راية ( الله اكبر ) ويستانفون الفتوحات التي توقفت منذ اختفاء اخر خليفة او سلطان عثماني لكن الذي حدث هو عكس ماكان متوقع اذا قام اليهود بالهجوم على احد ثفور المسلمين الذي لايبعد عن مقر الخلافة كثيرا وخلال (10000 ) الاف غارة كما صرح كبير اليهود (نتنياهو) استصرخت امير المؤمنين عشرات الالاف من نساء غزة لكن الخليفة كان بإذنه وقرا ولم يسمع صريخهن واستصراخهن او انه سمع على الارجح وقال ( يطبهن مرض ) من قال لهن ان يعشن في غزة الا يعلمن ان قتل العراقيين وتشريدهم وسلب ممتلكاتهم احب الله واحسن جهادا من قتال جيراننا اليهود خصوصا وان هؤلاء اليهود يزودننا بالاستشارات والخبرات والاموال والاسلحة وحتى ساعات الرولكس ويغضون الطرف عن مانقوم به ويطلبون من امريكا اسنادنا ودعمنا في مسعانا لاسقاط انظمة الكفر والضلال في العراق وسوريا وغيرها من البلدان التي يتواجد بها الروافض اعدائنا واعدائهم واعداء رب داعش القابع في مكان حصين . وليعلم اهل غزة وغيرها اننا لن نفكر او نتجه او نتحرك الى مكان اخر حتى ننتهي من قتل جميع الروافض في العالم ومن ثم نفكر بالجلوس الى اشقائنا واصدقائنا ومعلمينا في تل ابيب لنضع حلا يرضيهم في قضية ما يتبقى من فلسطين بعد ان يبتلعوا غزة والضفة والناصرة وغيرها من المدن ويخرسوا كل صوت يستصرخنا لقتالهم . |