بسبب مواقفه الأخيرة .... إنشقاق كبير في داخل التيار الصدري

بغداد - أعلنت جماعة قالت إنها تابعة للتيار الصدري، أمس الأحد، انشقاقها عن زعيم التيار مقتدى الصدر وتأييدها لنوري المالكي ضمنيا.

وعرفت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "المرابطون"، عن نفسها بأنها "ممن نفذ صبرهم على ما فعله السيئون من هؤلاء وعلى رأسهم السيد مقتدى الصدر". وأضافت في بيان رسمي مكتوب أن انشقاقها عن الصدر جاء لتصحيح "المسيرة والمضي قدما من اجل نصره أهل المذهب".

وشنت الجماعة- في البيان الذي حمل توقيع علي الإمارة وقال انه لواء ركن- هجوما لاذعا على الصدر وبعض من اعضاء كتلة الأحرار.

وقالت إن الصدر "ليس الوريث الشرعي ولا الروحي للتيار الشريف... وان السيد مقتدى قد فاجأنا بتصرفاته دون المشورة مع احد (بشان مساعي سحب الثقة من المالكي) وهذا خروج على أهل القرار والجماعة... هو ليس الشخص المؤهل".

وتابعت "إننا نحذر الصدر من التمادي والاستهانة بارواح الشهداء من مجاهدينا... ونحذر كل المنافقين والوصوليين من أرباب البعث وأزلامه الشواذ الفاسدين ممن يحسبون على هيئته السياسية. إننا نراقب بحذر كل تصرفاتهم ولن ترحمهم سيوفنا".

ووفقا لما جاء في البيان فان الجماعة سـ "تثأر" من رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وزعيم ائتلاف العراقية إياد علاوي، ورئيس البرلمان اسامة النجيفي.