بعد ان اوغلوا بدماء العراقيين .. المالكي يعفوا عن الضباط البعثيين المنتمين لداعش


بغداد: كشف زعيم حزب الدعوة المتواطىء مع البعثيين نوري المالكي، امس الأربعاء، عن تلقيه اتصالات من "ضباط بعثيين" كانوا قد تلقوا تهديدات بالقتل من تنظيم داعش الارهابي، داعيا اياهم الى العودة مجددا قبل ان يقتلوا على يد التنظيم.

وقال المالكي في كلمته الاسبوعية، إنه "تلقى اتصالا من مجموعة ضباط بعثيين انساقوا مع تنظيم داعش، وقالوا نحن مقتولون مقتولون من قبل داعش ولذلك نريد التحرك"، داعيا اياهم الى "العودة مجددا قبل أن يقتلوا ببشاعة على يد تنظيم داعش، بعد أن منحهم عفوا سابقا".

وهذه ليست المرة الاولى التي يستهين بها المالكي وحزبه بدماء العراقيين حيث اعاد المالكي الالاف من البعثيين والفدائيين المعروفين باجرامهم في زمن المقبور صدام وسلمهم مناصب عليا في الدولة، ومنح الغالبية منهم رواتب تقاعدية وباثر رجعي في حين يعاني ضحايا النظام السابق من الظلم والاهمال.

وتجدر الاشارة الى ان اغلب قيادات مكتب القائد العام للقوات المسلحة هم من البضباط البعثيين الكبار ابتداءا من مدير مكتبه فاروق الاعرجي وعبود قنبر وعلي غيدان ورشيد فليح وصباح الفتلاوي ومهدي الغراوي وغيرهم العشرات, والذين اثبتوا فشلهم في بسط الامن في اجزاء العراق وكان اخر هذه النكبات هو احتلال الموصل من قبل داعش.