بغداد: كشف وزير الدولة لشؤون المحافظات طورهان المفتي، امس الأربعاء، عن نزوح عشرات الآلاف من العوائل من قضاء تلعفر الى نواحي متفرقة من محافظة نينوى، مؤكداً وفاة العديد من الاطفال اثناء نزوحهم.

وقال المفتي، إن "المكون التركماني هو المكونات الاكثر تضرراً في العراق من الازمة الاخيرة لانهم اضاعوا الجغرافية الخاصة خصوصاً ان تدخل قوات البيشمركة تحول الى جزء سياسي"، مبيناً أن "دخول قوات حرس الاقليم لهذه المناطق لاجل الحماية لم يكن بالمعنى المفهوم وبالغرض المطلوب منه".

وأضاف أنه "كان لابد ان يكون هناك تنسيق واضح جداً بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم وبمشاركة المكون التركماني الذي يكون له الغالبية في هذه المناطق"، لافتاً الى أن "تعطيل اتفاقية 2009 وتعطيل ممثلية المكونات في هذه الاتفاقية كان نتيجتها حصول هذا الخلل الاداري في المناطق التركمانية".

وأشار المفتي الى أن "عشرات الآلاف من العوائل نزحت من قضاء تلعفر الى سنجار والى زمار ونواحي اخرى في محافظة نينوى"، مؤكداً "حدوث حالات وفاة بين الاطفال اثناء نزوحهم مع عوائلهم".