رفسنجاني يحمل المالكي سقوط الموصل بايدي داعش

وكالات: قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران أكبر هاشمي رفسنجاني ان التوافق بين الطوائف العراقية المختلفة هو طريق الحل لأزمة العراق ودحر الجماعات الارهابية، محملاً رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي سقوط الموصل بايدي عناصر داعش.

وكتب رفسنجاني على موقعه الرسمي ان ""العملية السياسية بالعراق تمت بموافقة أميركا وإيران"، مشيرا إلى أن "إيران والولايات المتحدة ساعدتا بتدوين الدستور العراقي، فيما تم توزيع رئاسة الجمهورية للأكراد، ومنصب رئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للسنة"، لافتا إلى أن "ذلك منطقي، لكن المتشددين اليوم، على أرض الواقع أصبحوا يهددون كل هذه الإنجازات التي حصلت بالعراق"، على حد قوله.

واوضح رفسنجاني إن "الجيش لم ينجح في تحقيق انتصارات كبيرة في العراق، لأن قلوب الناس ليست مع الحكومة"، معتبرا ممارسات تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق "فتنة ومؤامرة متجذرة في کل المنطقة".

وشدد على أن وحدة وتلاحم وتضامن الحكومة والشعب في العراق ستوفر الارضية لحل الازمة وهزيمة وخروج قوات "الدولة الاسلامية" والانفصاليين من العراق.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها مسؤول إيراني رفيع المستوى نوري المالكي، بأنه مرفوض شعبياً، وأن المشاكل الحقيقية في العراق وسقوط الموصل والمناطق السنية بيد تنظيم "الدولة الإسلامية"، يتحملها المالكي.