رساله مفتوحه إلى بطل " أم الهزائم " و الخراب حجي نوري المالكي

في طقطوقه سابقه ساويتُ بينك و بين المقبور " أبو زهوه " ياسر عرفات و كيف إنكما الإثنان لم تتخذا قراراً واحداً ستراتيجياً صائباً خلال فترة تبؤكما للمنصب هذا إلا إذا أعتبرتما قراراتكما بالذهاب للحمام لقضاء الحاجه هي من القرارات الستراتيجيه المفصليه في حياة العراقيين و الفلسطينيين وقد رد أحد الأخوان و ذكرني بتوقيعك قرار إعدام المقبور صدام و أعتبره من القرارات الستراتيجيه و لم أرد عليه في حينه و لكني ها أنا أرد عليه و أسأله (( وهل كان قرار إعدام صدام في حينه أهم من قرار الذهاب للحمام لقضاء الحاجه !!!! )).

ربما يحاجج البعض ب " صولة الفرسان " و التي كان الفضل فيها بإنقاذك من ورطتك للجنرال الأميركي الأسمر " لويد أوستن " و قد قيل في أمثالنا (( الفعل للزرنيخ و الصيت للنوره )) وقد كنت نورة القرار.

لقد كنا نعرف سبب سكوتك على كل جرائم نظام صعلوك الأردن سليل الخيانه و " عميد آل البيت " الصعلوك عبد الله الثاني و الذي بالكاد يجيد تركيب جمله مفيده من أربع كلمات دون أن يتلعثم و يمطمط بها و السبب هو جوعك الشديد للسلطه و النفوذ و نهب المال العام و مهما كان الثمن، حتى لو كان على حساب كرامة الغبران المساكين الثولان الأغبياء الطايحين الحظ و البخت ناخبيك الشيعه و ما يتعرضون له من إهانات و إستفزاز على نقطتي دخول مملكة الصعلوك البريه و الجويه لا لسبب إلا إنتمائهم الطائفي و الذي لا ذنب لهم فيه حتى و إن كانوا هم على المستوى الشخصي علمانيون أو حتى كفار ملحدون و لكنه الأسم و الإنتماء المناطقي الذي يحدد طبيعة تعامل الجرذان الجربان من ضباط و موظفي الحدود لمملكة الصعلوك سليل الخيانه و " عميد آل البيت " !!!!!!.


الآن و بعد أن " مَشْيت بوزك " من الولايه الثالثه أما حان الوقت لتتخذ القرار الصائب الوحيد في هذه الثمان العجاف ليحترمك العراقيون ولو قليلاً عليه و يذكروك بمثقال خير و تلغي تزويد مملكة الصعلوك بالنفط العراقي بأسعار تفضيليه أقرب للمجانيه و تغلق الحدود البريه و الجويه بين العراق و مملكة الصعلوك.