واأسفاه ياموصل ياحدباء!! |
لابد أن يشعر غالبية أهل الموصل الحدباء بالأسى والأسف وكذلك الذل والهوان بعد أن خذلهم آل النجيفي (غيرالعراقيين)ومعهم كبار قادة الجيش من أهالي الموصل بعد أن باعوا المدينة وأهلها بثمن بخس لعتاة الأجرام من الداعشيين ومن لف لفهم. ولعل الجرائم الطائفية البشعة التي أرتكبها الغزاة البغاة بحق الأقليات المقيمة في المدينة تزيد الطين بلة لأن الدماء البريئة التي أريقت لابد أن يتحمل مسؤوليتها من تسبب بتلك الكارثة. وأذا كان عتاة الأجرام الداعشيين هم الذين يتحكمون بالأمور في الموصل ويجبرون الآخرين على الخنوع لهم فأن الضحية هم أهل الموصل أنفسهم فاليوم تفجّر المساجد والكنائس وقبور الأنبياء والأولياء واليوم يهان الموصليون لأسباب تافهة بالجلد أو الرجم أو القتل واليوم تكمم أنفاس الموصليين في ظل قوانين جائرة ماانزل الهه بها من سلطان واليوم تسرق المصارف والمؤسسات الحكومية والأهلية باسم الدين الأسلامي ... فواأسفاه وحسرتاه!! |