مبروك للصامتين تهجير المسيحيين من الموصل!! |
... هذا أول نتائج مؤتمر عمان المريب، تهجير الموصل من المسيحيين بعد الشيعة
العالم ساكت كله على مايحصل في العراق من تطهير عرقي مريب... الطائرة الماليزية مع مرارة الحدث إنسانيا،نالت مليار إهتمام... العملية الصهيونية مستمرة بريا وجويا على غزة والعالم يتفرج...
العراق صدمة بعد صدمة ومؤامرة بعد مؤامرة ، الاحداث فيه لم تعد تهم الجميع..وعندما تنظر كعراقي للافق القريب لاالبعيد ستعي إنك ترى كل حلقات الطيف الشمسي امام نواظرك فلاترى لونا محددا للامل إلا وقد مزقته خناجر الساسة كلهم قاطبة... موت يومي وإحتلال للارض ومؤامرات غلافها دولي ومرتدو آزيائها محليون لاتعرف ماذا يريدون من تشظي العراق وتقسيمه حتى لو بنظرية زحزحة القارات الجغرافية. الموصل محتلة وتكريت محتلة وديالى والانبار وحتى جرف الصخر.. قتلو 8 ألاف آمير داعشي وبقت عقدة عصية على الفهم... مدن بعضها خارج سلطة الوطن والقلوب المتلوعة عليه...والاخطر هو التطهير العرقي فلم يبق في الموصل اي شيعي دون سابق إنذار من التركمان ومن الشبك ومن العرب ومن.... ودارت الدائرة على أقدم الأقوام التي سكنت الشرق... المسيحيون رحيق الشرق غادروا الارض التي حوت احلامهم وعمرّوها بكل مايحفظه التاريخ لهم ليخرجو صفر اليدين من ديارهم وتصبح نهبا للاوباش وشذّاذ الآفاق ومن اكبر الانكسارات النفسية هو التهجير ومن وطنك إلى بقعة لاتعلم كيف تمّر الساعات عليك لتصل لها وانت تحمل ذكرياتك وحزنك القديم مغلّف بما لاتصدقه من مأساة عشتها لحظيا. هذه اول نتائج مؤامرة مؤتمر عمان بدون حذلقة وإستنباط وتحليل أجوف ، بدأ التطهير العرقي والعالم ساكت والفاتيكان ساكت وبان كي موووون ساكت وميلادينوف ساكت والسيد متحدون ساكت!!!!! هذه أول خطوة في طريق التقسيم الفعلي بمباركة الشيطان ولو كان ناقوس الخطر قنبلة ذرية لما اهتم الساسة الابمصالحهم ومستقبلهم والضحية بضعة من الشعب في مدار التهجير وكل الشعب في مدار فلك المجهولية. التحالف الوطني الذي كثير من عامة الناس زرعوا فيه الامل في حياة كريمة مشغول بتهجير المالكي من كرسي الحكم!! طيب مع من تتحالفوا؟ مع الساكتين على التطهير العرقي؟ والطالبين إيقاف الطيران على المدن التي يسمونها منتفضة ومجرميها القتلة ثوارا؟ ام مع الذين علنا لايريدوكم! ويريدون الانفصال وقفزوا للاراضي المتنازع عليها ليصبح التنازع حقيقة مستقبلية؟ مع الاسف على الذّل الذي عاشه المهجرون وانتم ايها الاطياب الكرام.. صح تفتحون لهم القلوب والصدور ولكن وسائدهم ليست بنفس أرضها مرغمين.. ..مع الاسف لايتحد التحالف الوطني ويقاتل لعودة الوطن المهدد بالتقسيم متحدا شامخا رغم قوة الحياكات العربية لتهديمه. مع الاسف ضاع الامل والحلم في حياة كريمة ونسوا بالصراع الكرسوي السلطوي ان هناك صدورا تنفث الحسرات دما وشواظ النار يلهب صدورهم مما يعيشونه وإن هناك دماءا زكية تسيل وآرامل تتكاثر وأيتاما يتزايدون ..مع الأسف على من إنتخبناهم لم ينصروا شعبنا المظلوم لان صراعهم في فرقتهم لافي وحدتهم. تحية لكل مظلوم عراقي وأخر المظلومين نكهة الشرق وتراثه المسيحيون العراقيون.
|