مؤتمر عمان وطريقة الرد

طافت على سطح الأعلام شريحه تكتب دون أدراك يذكر في العلاقات الدوليه وهنا مثال أقدمه تناقلته مواقع عراقيه كدليل على ذلك ...عند تصفحي للأخبار في جوله ,أنترنيتيه ، على مواقع عراقيه لاحظت عنوانآ يذكر ....مجلس الأمن الدولي يدعو لتشكيل حكومة شراكه وطنيه ....أستغربت من العنوان وبحثت عن تفصيله ووجدت ....السفير العراقي في المنظمه الأمميه أجتمع مع رئيس مجلس الأمن الذي دعا لما ذكرته أعلاه !!.....بالطبع مجلس الأمن شيء يعتد به ويصدر قراراته الألزاميه بناءآ على دعوة عضو فيه والعالم كله يتابع مايتمخض عن إجتماعه من قرار أما رئيس المجلس فهو شخص معنوي ليس لديه غير تمثيل نفسه عندما يصرح في إجتماع أو لقاء شخصي وهو مثل حسنه بسوك الغزل لن يعرفه أحد خارج إجتماعات وقرارات رسميه تصدر عن المجلس وبالتالي فأن صرح أو لم يصرح في إجتماعه مع السفير العراقي فالأمر سيان ولن يقدم أو يؤخر شيئآ .....كما أسلفت قدمت هذا المثال كدليل على جهل شائع ليس في هذا المجال فقط بل في كل المجالات تقريبآ بداية من حية سيد دخيل وإنتهاءآ بتصريحات رئيس اللجنه البرلمانيه في مجلس النوائب الذي كان يصرح يوميآ عن عدد الجنود وسلاحهم والصفقات ووو ولم يترك شارده ووارده إلا وتفوه بها وحتى إبتلاع داعش لثلث أراضي العراق حينها أكرمنا بسكوته وربما لم يعد بمنصبه السابق !

نعود للأردن ..... بثت المواقع إن السفير العراقي في عمان أقسم بأغلظ الأيمان إن الأردن أعتذر وتعال وأضحك !....ياعمي الأعتذار يجب أن يكون مكتوب وتترتب عليه إلتزامات وتعهدات وجيب ليل وأخذ عتابه وليس بتصريح شفهي لسفير عراقي ,حتى مو سفير أردني !، ......أولآ كان على السفير أن يلتزم الصمت والخارجيه هي من تنطق أو حتى رئيس الوزراء لأن موضوع المؤتمر موضوع حرب أكلت الأخضر واليابس ومنذ سنوات والأردن لم يعقد المؤتمر صدفة بل بتنسيق مع أطراف دوليه أولها إسرائيل وبضوء أخضر أمريكي وهذا دليل آخر على تورط العم سام في الأرهاب بشكل مباشر وتسليحه للعراق بالقطاره دليل على جهنمية مخططاته لأستنزاف عائداتنا المودعه عنده أصلآ وهذه السياسه تذكرنا بالحرب العراقيه الأيرانيه حيث كان يتم تسليح الطرفين لتستمر دون غالب ومغلوب !

يقال إن العاقل تكفيه الأشاره ...مليون إشاره صدرت من كل المحيطين بالعراق من القريبين والأبعدين ولم يفهم لا الشعب العراقي هذه الأشارات ولاشرائحه السياسيه والدليل تقديم التسهيلات للأردن بأكثر من مجال ليستفيد وبضمنها تدريب الجيش العراقي على يس يم بمليار دولار!

في موقف كهذا وجب قطع العلاقات وأغلاق الحدود ووقف التعامل التجاري ووقف طائرات السكراب الأردنيه من إستخدام المطارات والمجال الجوي العراقي من تحليقها ...وووو ...لأن موقف الأردن ببساطه هو أعلان رسمي هذه المره للحرب من طرف واحد..أكرر رسمي لأنها كانت قائمه قبلها ومعروف دور الأردن فيها !.. .... ولاخير في قوم غزوا بعقر دارهم ...غزوه داعشيه بعثيه عينك عينك وليس مؤتمر سياسي ...إنه يدعو للتحرير من الصفويين والمعنى بقلب الشاعر وليس السفير !