نائب مسيحي: ماتعرضت له الاقليات في الموصل تتحمله الكتل السياسية الكبيرة المتصارعة

نينوى: حمل النائب عن قائمة الوركاء (المسيحية) فارس يوسف،  الحكومة الاتحادية الجزء الاكبر من مسؤولية تهجير العوائل المسيحية في الموصل من قبل تنظيم "داعش".

وقال يوسف في تصريح صحافي اليوم الاحد، إن "المكون الكلدوآشوري ومكونات اخرى في العراق مثل الايزيدية والصابئة المندائية، هم ضحايا المحاصصة الطائفية بين الكتل السياسية التي بنيت العملية السياسية على هذا الأساس"، مضيفاً أن "طرد العوائل المسيحية من قبل عناصر ما يسمى بداعش والإرهابيون الغرباء من الشيشان والافغان وغيرها، تتحمله الكتل السياسية الكبيرة المتصارعة سياسياً".

واضاف يوسف ان "الحكومة الاتحادية تتحمل الجزء الأكبر من هذه المسؤولية لكونها المسؤولة عن الملف الأمني في الموصل"، داعياً "الكتل الى إيجاد حل للوضع المأساوي الذي تعيشه العوائل المسيحية المهجرة من مناطقهم في الموصل".

وتعرضت العوائل المسيحية في مدنية الموصل إلى التهجير القسري من قبل تنظيم ما يسمى بـ "داعش" بعد امهالهم مهلة 12 ساعة لمغادرة المدنية او دفع الجزية او القتل بالسيف.