مــغثة اليـــوم

 

من الصبح اريد اكتب وتطفى الكهرباء!
المهم بيها ابو صالح، - ابو الهمبركر بالكرادة-

الالاف بلندن وباريس يتظاهرون للتضامن مع غزة، ورفض العدوان الهمجي الاسرائيلي، وتضامن المطربة العالمية ريهانا وية الفلسطينين، بعد القصف على غزة، خلاني كدام الامر الواقع.. بس شسوي

تتضامن وية الفلسطينيين، وية اليوم راح يدخلون باليوم 13 للغارات، اكثر من 400 قتيل، والجرحى عبروا الالف.. يجيك واحد يكلك "همة من ايديهم، شكو يقصفون تل أبيب؟، بعدين كلهم متعاونين وية الاسرائيليين.. يستاهلون، ألتهي بوضعنا، هاي سوالف صدام"، طبعاً انته تسكت وتبلعها

تتأوه حنية لسوالف اليهود، من يحجولك اياهن كبارنة، ايام التعايش السلمي، بلد متعدد الاديان من صدك، مو حجي انشاء، يقاطعك واحد قاري كم كتاب لو من مواليد 1997، لو طائفي خطية! "هو منو هجرهم؟، شعدهم عافوا العراق، مو جانوا معززين مكرمين، الة يروحون لاسرائيل"، تستحي تكله روح اقرة التاريخ وكوّن رأي، تخاف يزعل وينجرح، والاقوى.. يزعل منك!

تكتب تكول، "يابة اكو ناس شالت سلاح من مظلومية، وتظاهرت من مظلومية، وإطلاق صفة الارهاب وداعش، احياناً يروح بيها حتى الابرياء الي كاعد وساكت بيته"، يلعبون بيك طوبة، وكأنه المشهد البانورامي للاحداث بس عدهم، وانت لازم تتلقى الاراء كلها، وتهز رأسك موافق على مضض.. يحترك دمك، تورث جكارة وتوصي على جاي، وتسكت.

تحجي، تنادي، اهل الموصل الي بقى والي نزحوا خارج مدينتهم وتاريخهم وجذورهم، هذولة بشر، وعراقيين، يعيط بيك واحد خطية مصخن من الطائفية "همة جابوهم لداعش، ينطوهم اكل وشرب ولبس، حتى نسوانهم زوجوهم، هو الجيش الي انسحب كله منهم".. مباشرة تتذكر انو تسد باب الغرفة عليك وتعيش وية اي كتاب غير اجواء.

الكل تتضامن وية المسيحيين، حتى أني منهم، سولفلي واحد "انته المفروض مو هسة تتضامن وياهم، انته واجدادك اجيتوا للعراق بسيوفكم فرضتوا عليهم الاسلام، بدليل الكنائس الي بالنجف"..

ضوجني الصراحة، رغم انو اني ما محسوب على دين او قومية!