( ومن الناس من يشري نفسة ابتغاء مرضاة اللة ) , قال ص ( انت مني بمنزلة هارون من موسى , ولكن لا نبي بعدي )

رحم اللة عبد المهدي مطر

نفس هي الطهر ما همت بموبقة وليس تعرف كيف الذنب يرتكب

لقلع باب علي ايها الذهب واخطف بانصار من سروا ومن غضبوا

ما قيمة الذهب الوهاج عند يد على السواد لديها الترب والترب

ورحم اللة الشيخ الوائلي

لك بالنفوس امامة فيهون لو عصفت بك الشورى او التعيين

1 - نبثك شكوانا ياامام المتقين فلقد ضيعنا القيم والمبادئ والمثل العليا التي جئت بها وطبقتها محتذيا بقدوتك رسول اللة ص فقد كان (ص) يبيت جائعا لايام وكنت كذلك , كان ص يتصدق وينفق كل ما ياتية انفاق من لا يخشى الفقر , وكنت كذلك , ضحيت انت واسرتك بافطاركم ثلاثة ايام للمسكين واليتيم والاسير فنزلت سورة الدهر لتكريمكم , عندما اغتصب حقك في الخلافة التي انت منها بمنزلة القطب من الرحى ينحدر منك السيل ولا يرقى اليك الطير , اما حكامنا الذين كانوا حفاة عراة تتصدق عليهم الدول ( من صندوق الزكاة ) راتب الرعاية الاجتماعية كنا نعرفهم جيد جدا بكندا ( احدهم اشبة بعتوي مطايخ ) ولم يكتفوا بذلك بل كانوا يشتغلون سرا ولا يدفعون الضرائب فاين هؤلاء منك , ادعوا حبكم باطلا وزورا , سكنت دارا اجرتها وسيجتها بالبواري والحصر ولم تسكن قصرالامارة الاخضر وهم سكنوا بة ويرفضون تركة يريدون البقاء فية الى نهاية حياتهم , كنت وانت خليفة تاكل من قطعة ارض يزرعها غلمانك بالمدينة ويرسلون لك منها , وترفض ان تاكل من موائد بيت المال , وهم ياكلون مالذ وطاب كما اخبرني اخ عندما زار مستشارا ونقول تعسا لمن ادخلة بطنة النار , كنت تتفقد الرعية وتولي الايتام والفقراء كل عنايتك , كنت تعطيهم العسل حتى قال احد اصحابك تمنيت ان اكون يتيما للحصول على العسل وهم لا يفكرون بايتام العراق الذين اوصيت الحسنيين ع في ليلة استشهادك ( اللة اللة في الايتام , لا تغبوا افواههم كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) اما مسؤلونا فلم يهتموا بستة ملايين يتيم بل اضافوا مليونا ونصف يتيم لعدم توفيرهم الامن طيلة حكمهم وصرفهم اكثر من 120 مليار دولار على الامن في 9 سنيين كما انهم كانوا للظلمة الصداميين عونا وللمظلومين خصما , لقد عينت ولاتك من النزهيين المتقين كمالك الاشتر وسلمان المحمدي وابن عباس وعثمان بن حنيف رض وبقيت تراقبهم سرا وكتبت كتابا لابن حنيف تعاتبة لاجابتة دعوة في البصرة وعندما طلب منك ابن العباس زيادة عطائة لانة قليل , فغضبت وطلبت منة القدوم من البصرة مع كشف حسابة فغضب حير الامة وترك ولاية البصرة وهم يهربون سارقي مليارات الشعب للخارج انت عزلت كل ولاة عثمان وحاسبتهم بشدة واسترجعت كل ما وزعة عثمان وقلت واللة لوجدت هذة الاموال قد تزوجت بها الاماء وامهرت بها النساء لاسترجعتها ومن ضاق علية الحق فالجور علية اضيق وهم تركوا مليارات الشعب التي سرقها ازلام صدام وعائلتة , وهم هربوا السراق الجدد مدعي حبكم زورا وبددوا ثروة البلاد , انت وزعت العطاء بمجرد توليك الخلافة واخذت دينارين واعطيت قنبرا دينارين ولم تفرق في العطاء بين مولى وسيد وهم جعلوا رواتبهم خيالية وخصصوا تقاعدا عاليا لهم ورفضوا تخفيضها بعد طلب المرجعية ذلك ورغم تظاهرات الشعب , لقد اتخمت بنوك اوربا بارصدتهم وتعبت دوائر تسجيل العقارات في الخارج من معاملات املاكهم بعد ان كانوا حفاة عراة ما اعتذروا خبز ملة , لقد حضرت كل معارك النبي ص ال 84 عدا واحدة وقال فيك النبي ص ما ثبت دين محمد الا بسيف علي واموال خديجة , ولم تاخذ راتبا تقاعديا ولم تسكن بقصر الذل الذي يعتبرة الحكام قصرا اخضروغدا سيسكنون حفرة ظلماء , سيدي لم تحصل على خدمة جهادية وهم اخترعوا خدمة جهادية زورا لم يشتركوا بعملية واحدة ضد المجرم صدام وكانوا يتخفون باسماء مستعارة , حتى ان احدهم كان باتاوة لم نعرف اسمة الا ( ابو فلان ) وبعد ان جاء للبرلمان محمولا على اكتاف رئيسة عرفنا اسمة , كنت شديدا في تنفيذ حكم اللة بالمجرمين القتلة وهم يعفون عن قتلة شعبنا بمكارم ومناسبات واكثرهم مرتزقة اجانب لقد اعادوا الذين ضربوا قبتك وقبة ولديك الحسين والعباس ع للدفاع والداخلية وهؤلاء سببوا للمصائب والكوارث عملوا عكس وصيتك ( الوفاء لاهل الغدر عند اللة ) انت لبست مدرعة واحدة طيلة خلافتك وكان يرقعها الامام الحسن ع وقد وصفتها اما واللة لقد رقعت مدرعتي حتى استحيت من راقعها وحتى قال لي قائل الا تنبذها عنك , فقلت اعزب عني فعند الصباح يحمد القوم السرى ), وهؤلاء ياتون لاوربا وامريكا لشراء الملابس بالاف الدولارات , لقد كويت عقيلا شقيقك الضرير عندما اراد زيادة عطائة وهم اتخموا اخوتهم واقاربهم كما فعل عثمان , انت رددت طلب ابن اخيك عبد اللة جعفر وهو صهرك عندما طلب منك بعض المال لضيقة في تلك الفترة فرفضت وقلت ياابن اخي ليس لدى عمك شيئ الا ان يسرق لك من اموال المسلمين وهم قربوا اصهارهم واحزابهم وملكوهم واغدقوا عليهم واستعانوا بهم في الوظائف , انت طبقت العدالة باكمل صورها وشفعت نظريتك بالتطبيق حتى تمنت الشعوب على مر التاريخ ان يحكمهم شخص يحمل عدالتك وفكرك وصدقك وامانتك وتقواك وزهدك ليطبقها , انت القائل ( ان اللة جعل في اموال الاغنياء حقا للفقراء فما جاع فقير الا بما متع بة غني واللة تعالى سائلهم عن ذلك وهم اكلوا اموال الفقراء اكلا , كنت تخرج ليلا متنكرا لاطعام الفقراء والمساكين وهم لا يعرفونك حتى استشهدت وهم يسرقون وضح النهار اموال البطاقة التموينة والصفقات الفاسدة حتى وصل الفساد قمة الهرم واصبح سرطانا جاثما في جسد العراق , ابناء هؤلاء يتنعمون بالقصور والفنادق الراقية بالبلدان وابناء الشهداء يبيعون العلكة والسكاير في الشوارع لاعالة ذويهم , هؤلاء ساوموا الناس بتوزيع سندات تمليك لقاء التصويت للمختار ولحزبة وراى الكل احدهم وهو من القضاة يوزع السندات لشراء اصواتهم بالصورة والصوت , لم يقم احدهم بزيارة الفقراء والايتام ولن يخرجوا الا بحمايات صرفوا عليها اموالنا وانت منعت جباة اموال الصدقة ركوب ابل الصدقة من اليمن للحجاز لانها ملك للمسلمين , انت القائل ( نيل اعلى المراتب من اول اسباب الهلكة ) واي هلكة من تبديد 950 مليار وخمسمئة مليون في 8 سنيين اي هلكة من سقوط نصف اراضي العراق امام 500 او الف او بضعة الاف ولدينا 1,4 مليون من القوات المسلحة بسبب تمسك السراق والجهلة على رقابنا , اي هلكة من عدم وجود احصاء سكاني طيلة 11 سنة حتى لا يعرف عدد الارامل والايتام والمعوقين والمرضى النفسيين والمعوقين وعوض من الاستعانة بابناء الشهداء بالجيش والشرطة والامن , استعانوا بمن يتم هؤلاء وقتل اباءهم في الانتفاضة وضرب القباب الذهبية , انت القائل من شاور الرجال شاركها عقولها وهم شارووا المجتثيين والمجتثات من الرفاق والرفيقات ومنحوهم الرواتب والحمايات وهم جلبوا وسببوا البلاء لنا , انت اقمت الحد على النجاشي شاعرك وهم استثنوا حاشيتهم من العقاب انت القائل لابن عباس عندما راك تخصف نعلك ما قيمتها ؟ فقال لك لا قيمة لها , فقلت لة ( واللة انها احب الي من خلافتكم الا ان اقيم حقا او ادفع باطلا وهم يتقاتلون على الزعامة والرئاسة ويتنازلون عن المبادئ وعن الاجتثاث ويتجاوزون الدستور ويوقعون صفقات سرية من اجلها , انت القائل الوسيلة الخسيسة لا توصل في يوم من الايام الى غاية نبيلة وهم استعملوا وسائل خسيسة فاوصلتهم الى نتائج دنيئة خسيسة , لقد عشقك الاحرار من كل الاديان والمذاهب والف عنك الكاتب الالمعي حورج جورداق موسوعة الامام علي صوت العدالة الانسانية وكتب نصري سلهب في خطى علي وكتب بولس سلامة ملحمة الغدير فماذا سيكتب التاريخ عنهم وماذا سيقولون لكم.