المسيح يصلب في الموصل على يد داعش و ثوار العشائر

بقلوب  متورمه وحيرة تقض مضاجعنا نحاول أن نعرف ما الذي حدث وكيف ولماذا وما الحل في تهجير المسيحيين !!!
من فمك ادينك  اكثر من قيادي من قيادات الثوار ظهر على الفضائيات من اربيل ليقول لنا لا يوجد داعش انهم الثوار من يقود العمليات العسكرية ..ونحن نقول داعش ومن يقف معها صلبوا المسيح فلم يصلب في حينه مثلما صلب اليوم والثوار تعاونوا معهم على وضع الصليب والمسمار  وكيف لا وهم يقولون لا وجود لداعش ..

بان المكشوف ولا تحجب الشمس بغربال  تحت التهديد ب"السيف" يغادر المسيحيون للمرة الأولى في تاريخ العراق فالموصل بلا مسيح والعراق بلا مسيح مثل الحديقة بدون ازهار تبا لكم قتلتم ازهارنا قبحكم الله وقبح خليفتكم الا بغدادي الحاقد المتمادي اين انتم واين شريعتكم الشيطانية الا لعنة الله على الظالمين .

أفهموا واعوا لقد قالها لي احد الاصدقاء والله لو حرقوا  كل كنائس العالم ﻻ يستطيعون حرق سورة مريم من القرآن .

لقد هجرتموهم وقتلتموهم واغتصبتم نسائهم فجهاد النكاح يسري في عروقكم ونهبتم اموالهم لن يضيع ما فعلتموه بهم عند رب جبار منتقم مذل لا يرحم الظالمين .  

بأفعالكم الشنيعة اعدتم زمن الظلم بممارساته المرعبة، وبأزلامه وأدواته وأساليبه القمعية في القتل والإقصاء وتغييب الآخر وعدم الاعتراف بأية شرعية لتولي السلطة، غير شرعية الحكم البعثي وكأنه إرث مقدس وتأريخي أورثته السماء لعفلق وإيتامه القتلة. لا يمكن التقرب منه أو حتى التفكير فيه، وها هم وبعد الزلزال الذي طال الناس والدولة وتأريخ بلد عريق والخراب الذي زحف لكل شبر من تراب العراق وما زال، هل اعترفوا بأخطائهم؟ وهل طلبوا الصفح؟ من كل من تضرر من مغامراتهم الصبيانية؟ لا ابدا فقد اخذتهم  العزة بالإثم ويريدون اعادتنا الى نقطة الصفر هذا واقع اثبتوه بأنفسكم بنكرانكم وجود داعش وال يجي من ايده الله يزيده ...

وما علينا إلا استبدال القيادات الفاشلة في الدولة العراقية  للانقضاض النهائي على سماسرة الموت المجاني والقتل الأرعن، وإن يتحمل الجميع مسؤولية إيقاف هذا المد الخطير داخل وخارج العراق. وباتت قضية مصير أيها العراقيون للدفاع عن وجودكم ووحدة وطنكم وكرامتكم والتي سيعمل البعثيون والداعشيون على تمريغها في التراب "لا سمح الله"