هذه بطون العرب |
رغم كل ما تعرضت له عشائر وقبائل جنوب ووسط العراق وأتباع المذهب الشيعي من القوى الأرهابيةالأجرامية من تفجير وقتل على الهوية ونعتهابالتبعية للفرسوتكفيرها.إلا إنها بأصالتها أثبتت للعالم وللعرب والعراقيين خاصة بأنها عشائر عربية مسلمة, عراقية الأنتماء مسلمة الدين, عندماتعاملت مع الأخوة أتباع المذهب السني وبقية مكونات الشعب العراقي من صابئة ومسيحيين وآيزيديين, الذين يقطنون في مدن العراق ذات الأغلبية الشيعية بود ومحبة وإحترام . ولم يلحق أي أذىً أو تهميش في المجتمع لأي فرد أو جماعة. ولم تتأثرهذه القبائل والعشائر بما جرى في المناطق الغربية, من تصفيات جسدية وهدم مساجد وكنائس. فلم يُهَجَّر أيَّ مكون من وسط أوجنوب العرق. وأحبطت كل مخططات الأرهاب .وتعايش السكان بكل ألوان الطيف العراقي سلمياًبحياةً طبيعية.في حين لم يبقَ شيعي واحد في الفلوجة أو حديثة وراوة أو تكريت والموصل, وبقية المناطق ذات الغالبية السنية.يعيش الأخوة السنة في منطق الشيعة بكل إحترام ويتمتعون بكل حقوق المواطنة بدون تمييز. يمارسون أعمالهم وعباداتهم في مساجدهم وتكاياهم بكل أمانْ, إلا ما ندر. ويتلقون العلوم في المدارس والجامعات سواسية مع إخوتهم الشيعة دون تمييز بكل كرامة وعز. أما في المناطق السنية فهُجِر الشيعة وذبحوا وإحتلت بيوتهم. وهكذا تمثلت أخلاق العرب في قبائل وعشائر الجنوب والوسط التي وصِمَتْ بأنها فارسية صفوية ,أو جيءَ بها مع الجاموس من الهند.هكذا هم ربيعة وكنانة وشمر وبنو أسد وعبد قيس وأبناء بكر بن وائل و مالك وجشعم وبنو سعيد وبقية القبائل والعشائر الكريمة. لأنهم بطون العرب وأصولها وفروعها وهذه أخلاق العرب وسجاياهم. فمن هم بطون العرب؟ هل هم هؤلاء؟ أم الدواعش الذين جاءوا من أواسط آسيا؟ أصحاب اللحى والشعور القذرة المشعثة وأصحاب الفكر المتعفن الإجرامي المكفر للناس, المتبنون إسلوب الأبادة الجماعية والتهجير والتفجير. الذين يحرِّمون ما حلل الله ويحللون ما حرمه, الذين إستباحوا دماء البشر, مسلمين وغير مسلمين شيعة أو سنة. فكل من ليس معهم هو عدوهم ويستحق الذبح بالسواطير والسيوف.
|