مغــثة اليــوم |
هذه لقطات لاغير، مع تعليقات، ربما يصح ان اجلد بها نفسي فقط! * ينقل لي صديق، ان انفجارات اليوم في الكرادة، هزت الارض فقط، واحرقت الاشجار المسكينة، لكنها لم تحرك ساكناً في الناس الذين ازدحموا على جبار ابو الشربت واماكن الترفيه القريبة، ولم تزعجهم حتى صافرات الاسعاف المحملة بالجثث، كيف يجد أنسان الشهية في وقت ومكان كهذا! * اثبتنا اننا شعب لايؤمن بشبابه، لا في سياسة او اي هراء آخر، محمد فؤاد معصوم يخطو فوق السبعين. * يقول صديق، نحن نبدل المقاهي، لدواعٍ امنية. * كوميديا سوداء، وأكثر، ان يقول لك عراقي زار بلداً اجنبياً واستقر فيه ثم عاد، "عشت هناك هواية، اذا رحت هسة ترجع أكيد اذا عندك بنات"، انا: ليش عمو؟، يرد باستنكار بالغ"عمو انت شايف الفساد هناك؟!" * الصورة من احدى الصفحات الموصلية، ما تبقى من مقام النبي يونس.
|