استخدم المالكي وافراد عائلته كل موارد الدولة ومؤسساتها لكي يحصل على مقاعده الانتخابية الحالية ولقد اثبتت الأيام والحوادث انه أفشل رئيس وزراء عراقي في التاريخ الحديث فلقد سلموه الأمريكان بلداً متماسكاً وموحداً لكي نصل اليوم الى وضع مخيف نخشى فيه على العاصمة بغداد الحبيبة. ألا لعنة الله على الفاسدين والفاشلين والأغبياء وكذلك جوقة المطبلين لهذا الفاشل الذي لايستطيع حتى ادارة مزرعة صغيرة لوحده.
ازمة بعد ازمة ومصيبة بعد مصيبة هكذا قضينا السنين الثمان مع قيادته الفاشلة ولازالت السيارات المفخخة تغزو مدننا الغالية وفي نفس المواضع وهو جالس مع رهطه الفاشلين في الخضراء يريد ان يحمي العراقيين بجهاز ابو الأريل. رجل يملك عقلية متخلفة يستلم مقدرات بلد مثل العراق ليبعثرها ويبددها ولينتقل حال البلد من سيءٍ الى اسوأ.
لنقرأ كيف اوضح بالأمس مسؤولو الكونكرس الأمريكي ان المالكي الفاشل رفض تحذيرات الأمريكان وتحذيرات شركائنا في الوطن الأكراد وترك الموصل العزيزة لقمة سائغة بيد الدواعش. ان عقلية هذا الرجل هي عقلية حقد وتسلط واستئثار وعناد وتكبر ومزاجه متكدر ولايستطيع ان يعرف الخيط الأبيض من الخيط الأسود ومستشاريه هم فريق من الجهلة الذين اضاعوا البلاد وجنوا على العباد وهاهم الذين رفضهم العراقيون في الانتخابات يطلون من جديد يبشرون بالولاية الثالثة مثل القاضي الفاسد الحسن غيره ويعرف الجميع ان ولاية ثالثة ستعني شيئاً واحداً ضياع البلد بأكمله.
ان السيد الحكيم والسيد الصدر يتحملون مسؤولية ازاحة هذا الكابوس الثقيل عن صدور العراقيين وهم قادرون على ذلك اذا اتحدوا بلا تردد مع القوى الوطنية الأخرى الساعية لانقاذ الشعب العراقي من براثن الفساد والارهاب والله من وراء القصد.
|