اوضح الجهاز الفني لمنتخب الشباب بكرة القدم سبب ابعاد اللاعبين المغتربين الذين التحقوا بمعسكر المنتخب في انطاليا ودخلوا معه في وحدات تجريبية عدة.

وقال مدرب المنتخب رحيم حميد من مقر اقامته في مدينة انطاليا أن الجهاز الفني اعطى الفرصة الكاملة للاعبين المغتربين، بل وان فرصتهم كانت اكبر من فرصة اللاعبين المحليين الذين خضعوا للاختبارات في بغداد، الا انهم لم يقدموا المستوى المقنع الذي يؤمّن لهم البقاء مع الفريق.

واشار الى ان اربعة لاعبين التحقوا بمعسكر المنتخب، الاول جاء من جورجيا ولم يعتبر مغتربا كونه مسافرا الى هناك منذ ثلاثة اشهر واستقبلناه بشكل جيد ورحبنا به ودخل في تدريبات الفريق واعتمدنا طيلة المدة الماضية تقسيم المجموعة الى فريقين كي تتضح مهارات وامكانات اللاعبين واعتذر اللاعب بنفسه الى الملاك التدريبي مؤكدا ان مستواه ادنى من المنتخب وغادر المعسكر.

وبين: ان اللاعب الاخر جاء من الامارات وهو ضعيف جدا ولم يقدم شيئا بل انه بعيد عن كرة القدم، اما الثالث فجاء من اميركا وهو بخلق عال وانضباط كبير وبعد دخوله مع الفريق اصبحت له علاقات طيبة مع اللاعبين لكن مستواه لم يؤهله للعب وهو الاخر اعتذر بشكل مهذب للملاك التدريبي واعتبر الفرصة التي منحت له حقيقية لكنه لم يكن مؤهلا بدنيا للدخول في المعسكر على حد قوله، واللاعب الرابع من استراليا والاخير بمواصفات بدنية جيدة ولديه بعض المؤهلات لكن مشكلته غير مرتبط بناد في استراليا واعتذر عن عدم المجيء لبغداد في حالة تكملة المشوار مع المنتخب كما ان انقطاعه عن التدريب سيؤثر في اعداده البدني الذي بالاصل هو متراجع.

واوضح: ان اللاعبين حظوا باهتمام كبير بمعسكر المنتخب واخذوا الفرصة كاملة مع الفريق وبعضهم جاء ولا يملك المال ورئيس الوفد وفر له مبالغ مالية وأمّن عودته الى البلد المقيم فيه وكان تعاملنا مثاليا لهم.

واكد ان المعسكر مستمر والاسبوع الاول كان مثاليا من ناحية التدريب والتغذية وتصعيد التدريبات ورفع الجاهزية البدنية، منوها الى ان الجهاز الفني يسعى لاستثمار المعسكر بشكل صحيح لا ان يكون حقل تجارب او فترة للاختبارات ومع ذلك منحنا المغتربين فرصة كافية كي لا نظلم احدا منهم.