تنظيم داعش البريطاني الارهابي هدم اكثر من ٣٠ مرقداً ومسجداً بأقل من شهر

بغداد: اعلنت منظمة مدنية، اليوم السبت، عن قيام التنظيمات المسلحة بهدم وتفجير اكثر من 30 مزاراً ومرقداً ومسجداً في محافظتين خلال اقل من شهر، فيما طالبت بتدخل أممي "فوري" لحماية ما تبقى من المقامات والمزارات.

وقالت منظمة "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد)" في بيان لها إن "التنظيمات الإرهابية ومنذ سيطرتها على مدينة الموصل (شمالي العراق) وأجزاء من محافظة كركوك أقدمت على هدم عدد كبير من المزارات والمراقد الدينية والأثرية والمهمة والتي يعود تاريخ بعضها إلى مئات السنيين وتحظى بقدسية واحترام كافة مكونات الشعب العراقي".

واضافت المنظمة ان "عدد المراقد والمزارت والمساجد التي تم تفجيرها وهدمها حتى الان هو أكثر من 30 مرقداً ومزاراً ومسجداً على الأقل كان أبرزها قبور الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ودانيال"، مبينة ان "عدد المراقد التي تم هدمها ونسفها بواسطة مواد شديدة الانفجار وعبوات ناسفة هي 19 مرقداً ومزاراً دينيا لكافة الطوائف و9 مساجد".

واعتبرت الحملة ان "تلك الجماعات الهمجية مارست ابادة بحق المراقد والمزارات الدينية والتاريخية ولم تراعي الاهمية التاريخية والحضارية لتلك المراقد والمزارات المساجد"، محذرة من انها "تعتزم هدم وتفجير وإزالة كافة المراقد في المناطق التي تسيطر وخاصة المنارة الحدباء التي يعود تاريخها الى ما قبل اكثر من 600 عام".

وطالبت الحملة في بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة "بتحرك فوري وعاجل لحماية ما تبقى من مراقد ومزارات دينية وتاريخية"، داعية اليونسكو الى "بذل جهود استثنائية وطارئة امام اكبر تهديد اثاري تاريخي يشهده العراق والمنطقة والعالم".

واقدم مسلحو "داعش" اقدموا، مساء امس الجمعة (25 تموز 2014)، على تفجير جامع النبي شيت ومرقد النبي جرجيس وسط الموصل، فيما يعتزمون نسف المنارة الحدباء والجامع الكبير.

كما أقدموا في (24 تموز 2014)، على تفجير مرقد وجامع النبي يونس (ع) الذي يعد أبرز الشواخص الحضارية والدينية في مدينة الموصل، كما قاموا بتفجير مرقد الإمام ابو العلى فضلاً عن حسينية وجامع في المدينة.