* جاء في تشريعات "الخليفة" الجديد أن المسيحي " كافر"، أما أن يشهر اسلامه، أو يدفع الجزية، أو يغادر أرضه عاريا والا يُقطع رأسه بسيف الخليفة، والسني الذي لا يُبايع الخليفة "مرتد" يستحق قطع عنقه، أما الشيعي فهو "رافضي" يستحق القتل وهتك العرض... في أي عام هجري نحن؟!!. * يا أهل الموصل : صومكم باطل .. صلاتكم باطلة .. الى أن يعود المسيحي الى بيته معززا مكرما.
********************
نعرف تماما الأسباب التي تجعل صورة المجرم حارث الضاري ماثلة أمامي حينما أنوي الكتابة عن المدرب الفاشل عدنان حمد، لذا لن نضيف معلومة جديدة حينما أتحدث عن حضور حمد للمؤتمر الذي عقد في الأردن مؤخرا، ذلك المؤتمر الذي شارك فيه عتاة المجرمين من أركان النظام السابق، فضلا عن الفصائل الارهابية التي يقف في مقدمتها تنظيم داعش، وتنظيم النقشبندية وغيرهم. لن نضيف معلومة جديدة نؤكد من خلالها أن هذا المدرب قرر الوقوف بوجه العراق الجديد، منذ سقوط نظامه، وشقيقه ضابط المخابرات سابقا، والارهابي لاحقا، نعني نظام المقبور صدام، فكل ما في الأمر أن "حمد" ومن خلال حضوره هذا المؤتمر أكد مرة جديدة التصاقه بالارهابيين والقتلة، لكن الاختلاف هذه المرة يتمثل في أنه أجهر بهذا الانتماء بعد أن كان يعمل بالخفاء، وما مؤامرته على الكرة العراقية في المباراة الفاصلة أمام قطر في تصفيات كأس العالم 2010 وقصة العسل الملكي وأبر الأوزون الا الدليل القاطع على خيانته للعراق. لقد شخصنا حقيقة هذا الارهابي منذ مدة طويلة، لذا كتبنا مقالات عديدة ندين فيها عدنان حمد وطالبنا محاكمته عبر القضاء العراقي لخيانة الوطن، لكن فايروسات البعث وقفت في وجهنا وتمادت بقوة حينما أناطت مهمة تدريب منتخب العراق لشخص من أقزام النظام السابق مستندين على وقائع وأدلة واضحة ليست قضية العسل الملكي أهمها، ولا تصريحاته الطائفية المقيتة ضد فئة مهمة من فئات الشعب العراقي، فضلا عن كونه من المدربين الفاشلين حيث أنه لم يحقق أية نتيجة للكرة العراقية تستحق الذكر باستثناء النتائج التي حصل عليها بالاعتماد على تزوير أعمار اللاعبين. ان مشاركة حمد في هذا المؤتمر هي الدليل القاطع أيضا على وقوفه ضد أبناء العراق بجميع طوائفه وقومياته، بل هو اعلان على وقوفه مع تنظيم داعش الارهابي الذي يقتل أبناء العشائر العربية الأصيلة من الجبور والعبيد وشمر في مناطق أهله في سامراء، والضلوعية، والحويجة، ومدن الأنبار، فضلا عن قتل المسيحيين في الموصل وتهجيرهم وسلب ممتلكاتهم، ومثلهم الشيعة، والتركمان في مدن كركوك. يقول علي الوردي في كتابه "وعاظ السلاطين": المشكلة الكبرى آتية من كون الانسان لا يستطيع أن يترك عاداته واعتباراته القديمة بارادته واختياره. فهذه العادات والاعتبارات مغروزة في أعماق عقله الباطن، ولذا فهو يتأثر بها ويندفع بتيارها اندفاعا لا شعوريا لا سيطرة للتفكير أو المنطق أو الارادة عليه ". من المؤكد أن عدنان حمد تربى تربية بعثية انغرزت في أعماق عقله الباطن جعلته يقف ضد العراق الجديد حاله من حال جميع البعثيين الذين فقدوا المناصب التي استحوذوا عليها أيام النظام السابق من دون وجه حق، لذا فان اعتباراته القديمة، نعني اعتباراته البعثية جعلته يكشف هذه المرة عن وجهه الحقيقي، وجهه الأسود ضد العراق وشعبه أيضا حاله من حال جميع المشاركين في هذا المؤتمر. يبدو أن كشف العورات أصبح السلاح الأمثل في هذه المرحلة من الزمن الأغبر وها هو المدرب الارهابي عدنان حمد يكشف عن عورته بشكل علني . أوجه دعوة للجنة الأولمبية العراقية، والاتحاد العراقي لكرة القدم لابداء رأيهم في قضية هذا المدرب، ولو ببيان مقتضب، فالسكوت لا يفسر الا رضاهما عنه. |