الحقيقة كاملة كل قادة الساسة وراء تقسيم العراق

الساسة القادة يفكرون في مناصبهم فقط .بعضهم يستميت للتشبث بمنصبه والاخر يسعى لازاحته وبين احقاد شخصية ومصالح ضيقة انتهازية ضاع العراق وتمزق. لا احد يعقل كيف تجري الاحداث بسخافة مبالغ فيها هزائم لامبرر لها، قرارات عسكرية غبية،تنازلات غير مقنعة قد نطلق على بعض القادة بانهم حمقى لكن الاصح هم خونة ،لم يعد الانتظار لتصحيحالاخطاء مجدبا فهي اخطاء لايقوم بها اغبى الاعبياء واجن المجانين. ارسال متطوعين بباصات استعراضية دون حماية ،انزال مظلي محدود دون تعزيز لتحقيق نصر اعلامي سريع.قوات محاصرة لايتم فك الحصار عنها. قصف محدود التاثير والعدد، البنى التحتية والخدمات ووسائل الحياة من طرق وماء وكهرباء ووقود يستخدمها العدو تترك دون تدمير، لاارض محروقة لاحصار لاكثافة نار لازحف بري، حواضن لاتتم معاقبتها او حصارها او عزلها. استنزاف لقوى مسلحة ومقاومة وحشد شعبي دون طائل، عدم تنسيق بين صنوف الاسلحة والفصائل المقاتلة، اختراق امني وفساد اداري وعدم انضباط ورعونة بعض المقاتلين وانهيارهم الخلقي مما ادى الى ردود فعل انتقامية قتل بالشبهة او نهب بحجة الغنيمة او خيانة وغدر للعدو مقابل اموال مشبوهة وصراع حتى الاختلاف وعدم التعاون والاقتتال احيانا ،اعلام فاشل مما اضعف الجهاد الكفائي وصرنا بذلك كثرة لانفع فيها وتشكيلات متكاثرة متجددة في العناوين فقط ،لايعرف القادة في العراق حجم قوتهم ولاما يستطعون فعله وتحقيقه ، لاحوار مع الاخر ولا شراء ذمم للحواضن ولا سياسة فرق تسد مع العدو رغم كل الامكانيات المادية والخبرات والدعم اللوجستي للحلفاء وذلك كله لايفهم الا على اساس فقدان ارادة النصرعند الساسة القادة كلهم( لعنة الله على كل خائن وفاشل متخاذل) والرغبة والقناعة التامة بانهاء وطن اسمه العراق وتجزئته وتمزيقه ولا عزاء للعراقيين وتصبحون على وطن ان بقى لكم ارض تلجئون اليها بحثا عن الامن والامان.