المخابرات العراقية: المالكي والسيستاني كانوا على علم بسقوط الموصل منذ اب ٢٠١٣ |
العراق تايمز: بغداد: اكد مصدر في جهاز المخابرات العرقي، اليوم الاثنين، ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان على علم بسقوط الموصل منذ اب ٢٠١٣، مشيرا الى ان سقوطها لم يكن مفاجئا” للأجهزة الأمنية . وقال المصدر، ان مصادرنا في محافظة الموصل اكدت ومنذ شهر شباط الماضي ان مدينة الموصل ساقطة امنيا” بيد تنظيم داعش “الارهابي ” . واضاف المصدر، ان اجهزة الاستخبارات تلقت برقيات تؤكد ان الوضع الامني في محافظة الموصل تحت الصفر وان المجاميع الارهابية تعتقل وتقتل اي مواطن في اي وقت واي مكان من المحافظة . وتابع ان الاجهزة التنفيذية التابعة لمكتب القائد العام للقوات المسلحة ووزارتي الداخلية والدفاع تتحمل المسؤولية كاملة بخصوص سقوط محافظة الموصل واجزاء واسعة من محافظة صلاح الدين كونها لم تتخذ اي اجراء لمنع سقوط هذه المحافظات بيد تنظيم داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى ولا نستبعد وجود خيانة عظمى وعلى اعلى المستويات. واكد المصدر، ان العديد من ضباط المخابرات والاستخبارات قدموا تقارير تفصيلية عن معسكرات داعش وتحركاتهم في الموصل والانبار، قدموها الى قيادات في مكتب القائد العام للقوات المسلحة واطلع عيها المالكي شخصيا منذ شهر اب ٢٠١٣ واضاف المصدر، لم يقوم مكتب القائد العام او رئيس الوزراء باي اجراء امني لمواجهة التنظيم بل بالعكس كانت الاوامر بعدم التعرض لاي من معسكرات داعش التي تتواجد في صحراء الانبار والموصل وقرب الحدود الاردنية. واشار المصدر الى انه الضباط وبعد ان يأسوا من رئيس الوزراء والقيادة العامة للقوات المسلحة قرروا الذهاب الى مدينة النجف الاشرف وعرض الامر على المرجع السيستاني الذي اوكل الامر الى ابنه محمد رضا، ولكن (وبحسب تعبيرهم) للاسف كان جوابه نفس جواب رئيس الوزراء المالكي. وكان العراق تايمز قد نشر تقريرا في شهر اب ٢٠١٣ تحدث من خلاله رئيس المجموعة الدولية للاعلام الاستاذ اسماعيل مصبح الوائلي عن نفس المعلومات التفصيلية اعلاه. |