بين المقبور صدام ونوري المالكي.... مدحت المحمود صاحب البيعتين

 

العراق تايمز

 

لاتزال الوكالات الاخبارية والصحف الالكترونية تنشر الوثائق تلو الاخرى لكشف رأس فساد السلطة القضائية البعثي مدحت المحمود، وفي المقابل تستمر حملات حزب الدعوة الحاكم وحكومة محمد رضا السيستاني بالدعم المطلق والدفاع المستميت عن رجالاتها عملاء الغرب والشرق في محاولة لتثبيت دعائم مشاريعها المرسومة وفق اجندات بريطانية خطت على جيد العراق كما تخط القلادة على جيد الفتاه.

واليوم وبالرغم من سقوط طاغية القضاء، ويد السيستاني الضاربة في اعلى سلطة في الدولة، الا ان المحاولات الهزيلة التي يقوم بها ابواق كتلة محمد رضا السيستاني، في اختبار بالونات بائسة المراد منها اعادة احكام سيطرتم على الوضع المنفلت، من خلال دعواتهم اللاقانونية والمخالفة للدستور، بابطال قرارات المساءلة والعداله، واستعادة البعثي المجرم مدحت المحمود، صنيعة بريمر المطيع، بغير استحياء ولاخوف من رادع او وازع.

وبلغة قانونية ودستورية نوجه للقراء الكرام وابناء الشعب العراقي الى ان موقع العراق تايمز سيستمر في نشر الوثائق والمعلومات التي تثبت تورط مدحت المحمود، واركان سلطة محمد رضا السيستاني، في عمالتهم وتبعيتهم للمشاريع الاجنبية التي تهدف للقضاء على كل ماهو عراقي اصيل، وسنقاوم وكل الشرفاء كل محاولات حزب الدعوة وحكومة محمد رضا السيستاني في ضرب الاخوة والروابط بين مكونات الشعب العراقي، واعلاه نقدم للقارئ الكريم وثيقة دامغه جديدة من سلسلة وثائق لاتنتهي عن عمالة وتملق المحمود ولكم الحكم.