كذبة العيد النفطية العراقية |
مصيبة وزارة النفط العراقية تتجسد في أنها مازالت لاتعرف أن العراقيين يعيشون مرحلة جديدة وفي ظل معطيات ومستجدات ومآزق إستراتيجية وتاريخية، نتيجة لسياسات المالكي والشهرستاني ومن يدور في فلكهما، ومازالت لاتعلم فداحة فشلها الفظيع في إدارة الملف النفطي، وتعتقد أنها ناجحة وأن بإستطاعتها تمريرالأكاذيب والفبركات الاعلامية متى ما شاءت، كما تجهل أن السياسة النفطية في كوردستان، وضعت من قبل خبراء عقلاء، وتتوافق مع الدستور العراقي النافذ، وما زالت تجهل أن المطالبة بتسليم النفط المنتج في كوردستان الى الحكومة الاتحادية، لتكون (الحكومة الإتحادية)، هي الجهة الوحيدة التي تتولى جمع النفط وبيعه وبالتالي توزع عائداته بطريقتها الخاصة، ووفق أهواء ورغبات المسؤولين هناك، من سابع المستحيلات وأمرلايقبله العقل والمنطق، ولا تعلم أن تلك المطالبة هدر للوقت والجهد، ونفخ في قربة مثقوبة، وإفتراء على الدستور، لأن المواد الدستورية واضحة ومعلومة ولا تقبل التأويل.. |