جلست في النجف الأشرف مع مجموعة من مؤيدي المالكي والذين يتميز معظمهم بصفات مشتركة اهمها انهم من المنتفعين فالبرغم من جهلهم المطبق فقد استلموا مراكز تربوية وادارية حساسة ولاعجب حيث ان الوظائف العليا في البلد قد ملئها المالكي بالأميين من اعضاء حزبه وهناك صفة اخرى لهم وهي اتهامهم اصحاب الرأي الآخر بانهم من الامبرياليين والصهيونيين ومؤخراً من الدواعش وبعدها ترى انهم يريدون من الجميع ان يصفقوا للمالكي والا فانهم خونة الوطن.
المالكي ورهطه من الفاشلين مستعدون ان يتفقوا مع الشيطان من اجل الولاية الثالثة فمشعان المروج للارهاب اصبح رمز الوطنية لانه أيد الولاية الثالثة ونشهد كيف ان اعلامهم وسم النجيفي والبارزاني بالخيانة في محاولة منهم لمنع تياري المواطن والأحرار من التحالف معهم ولكنهم مستثنون فهم مستعدون الآن للاتفاق مع الاثنين ان ايدوا الولاية الثالثة.
المهم تناقشت مع مريديه واثبتت لهم ان المالكي هو أفشل رئيس وزراء في تاريخ العراق الحديث لاننا نزن الأمور بخواتيمها وهاهو وضع العراق ترونه مايقارب نصفه بيد الدواعش مجرمي العصر والفساد ينخر بكل مؤسسات الدولة وبضمنها القوات المسلحة من الجيش والشرطة.
ان قول المالكي انه حصل على اعلى الأصوات مردود عليه لانه استخدم كل امكانيات الدولة من اجل الحصول على الأصوات فوزع سندات الأراضي وقام اعوانه ومن ضمنهم القاضي الفاسد الحسن بتهديد الناخبين وبالرغم من كل ذلك الفساد الواضح لم يحصل على الأغلبية التي كان يسعى لها فأي ولاية ثالثة ملعونه يا هذا؟؟؟ لا يكفيك تدمير البلد وحاله الآن؟ الا يكفيك ان المليشيا تخطف وتقتل وتطلق سراح من تريد في وضع النهار؟ الا يكفيك ان العراق افسد بلد في العالم؟ لا يكفيك هذه البيئة التي خربت فاصبح كوم من النفايات في كل مكان؟ الا يكفيك ان كل المكونات قد رفضتك؟ الا تخجل؟ اليس لديك ذرة من الحياء فتنسحب وتترك البلد لقائد كفوء يعالج المصائب التي خلفتها؟ والله المستعان على مايصفون.
ملاحظة: اعلموا ايها الأحبة اني رجل مستقل واكاديمي لا ادعو لحزب ولا لطائفة وليس لي عداء شخصي مع المالكي ولكن راعني حال البلد الذي يحتاج الى الانقاذ العاجل فافرغت خوفي في هذه المقالات وهي أضعف الأيمان والله الموفق.
|