إخراج الأميركان ثم الزحف على البطون و تقبيل أياديهم ليقبلوا العوده !! |
كتبَ لي من هو بمثابة إبن أخٍ لي يعاتبني على هجومي الشديد على المالكي و كيف إني ساويتُ بينه و بين " أبو زهوه " ياسر عرفات في إنهما الإثنان لم يتخذا قراراً واحداً صحيحاً في فترة إبتلاء الفلسطينيين و العراقيين بهما و بتسلطهما سوى قرارات ذهابهما للحمام لقضاء الحاجه و ذَكَرَني بأن المالكي يكفيه فخراً إنه إستعاد " سيادة العراق كاملتاً !!!!!! " غير منقوصتاً !!!!!! حين أخرج الأميركان نهاية عام 2011 بعد مفاوضات شاقه قادها النجم الصاعد لحزب الدعوه خريج كلية أصول الدين بلا حسد !!!!! طارق نجم. أمم الأوادم الحيه تختار خيرة أبنائها و أكثرهم ذكاءً و تفوقاً من خريجي أرقى الجامعات و أصحاب الرؤيا المستقبليه الصائبه المبنيه على ما منحهم أياه الخالق عز وجل و ميزهم به من ذكاء و تفوق عقلي و ثقافه و خبره و فهم للعلاقات الدوليه و المصالح التي تحددها لأن خطأ السياسي و سوء تقديره غير قابل للتصحيح و الإصلاح كأخطاء بقية المهن جميعها و خطأه و سوء تقديره قد يقود لهزيمة الأمه و إذلالها و إنهيارها كما حصل أخيراً ليلة 9 / 10 حزيران في الموصل. لقد تكشفت خيوط المؤامره فبعد شهادة مساعد وزير الخارجيه الأميركي في جلسة إستماع في الكونغرس وقوله بأنهم ابلغوا المالكي بالحشود الداعشيه و نية داعش الهجوم على الموصل قبل يومين من الهجوم و ما صرح به الدكتور أحمد الجلبي نقلاً عن السيد مسعود البرزاني ولم يكذبه أحد من جماعة المالكي، بأنهم أبلغوا المالكي بالحشود و الإستعدادات للهجوم على الموصل قبل أشهر من الهجوم و أبدوا إستعدادهم للتعاون مع الحكومه المركزيه لصده ولكن يبدو إن لا حياة لمن تنادي. فيا ترى من تآمر على من و من هي الرؤس التي وعدنا القائد العام للقوات المسلحه إنها ستتدحرج و كم علينا الإنتظار بعد لنعرف هذه الرؤس أم هو كلام أطلق على عواهنه متماً لكلام " الفقاعه " التي إنفجرت و جرفت معها ما جرفت بما فيها الولايه الثالثه التي كان المالكي مستعد لأن يبذل الغالي و النفيس من أجل الحصول عليها وهو المتيم العاشق الولهان للكرسي و بأي ثمن ولو بثمن خراب العراق أكثر من خرابه اليوم بعد ثمان حكمه العجاف. لنعرف حجم الكارثه التي جرنا إليها " العبقري " المالكي و حزبه و مستشاريه و نجمه الصاعد طارق نجم برفضهم الموافقه على بقاء و لو عدة آلاف من القوات الأميركيه في العراق هو السؤال الذي يجب أن يطرحه كل عراقي نجيب على نفسه وهو (( لو كان هناك 100 عسكري أميركي فقط في الموصل ليلة 9 / 10 حزيران هل كان حصل الذي حصل و هل كنا هُزِمنا تلك الهزيمه المُذِله أمام مجرمي داعش و إرهابيها وهل كانت داعش سيطرة على نصف مساحة العراق )) إنه مجرد سؤال ليس إلا على كلٍ منا أن يجيب عليه ولو مع نفسه و هو أضعف الإيمان. ثم ما قصة السياده الكامله الغير منقوصه ولا حتى مثقال ذرةٍ، كما يعلم الجميع فإن القوات الأميركيه قواعدها موجوده في اليابان و كوريا الجنوبيه و ألمانيا و بريطانيا و إيطاليا و أسبانيا و البرتغال و تركيا و تشيكيا و النرويج و الدنمارك و بولونيا و رومانيا و و و و و أغلب الدول الأوربيه بإستثناء فرنسا و فنلنده و السويد و سويسرا و بلروسيا و أوكرانيا فهل كل هذه الأمم العظيمه منقوصة السياده و أسم الله عليه بليه حسد و إسم النبي حارصه العراق هو الذي ليس كامل السياده فقط و إنما يتطشر منه فائض السياده يمنه و يسره و عنده الكثير من الفائض منها ممكن أن يبيعها للدول التي عندها نقص سياده كما يبيع كهرباءه الفائض للدول المحتاجه كهرباء!!!!!!!!. لقد وصل العراق إلى حاله من الإنهيار و الإنحطاط على كل الصُعُد و أضِعْنا الكثير من الفرص لتعويض ما فاتنا و يكفي كون العراق حقل تجارب لمجموعه من زعماء الصدفه أنصاف الأذكياء أنصاف الأغبياء عديمي الخيال ضيقي الأفق واحدهم لا يرى أبعد من موطيء قدميه - كنت أتمنى أن أستخدم صيغة " لا يرى أبعد من أرنبة أنفه " و لكني تذكرت إن أحدهم أنفه طويل قليلاً فأحجمت عن ذلك - ، نحن بحاجه لرئيس وزراء فائق الذكاء صاحب خيال واسع لا بأس أن يكون فاسداً و لكن فاسد بأدب و ليس فاسد بفجور كما هو حالنا اليوم، أي مقبول أن يسرق من الربح و ليس من رأس المال ليكون السبب بإفلاس البلد و خرابه كما هو حالنا و حال العراق اليوم. |