تفكير بصوت عالي...

 

كان التجار في الزمن العصملي يدفعون الخاوه للعشائر لحماية بضاعتهم من قطاع الطرق .ذات يوم قرر أحد التجار أن لا يدفع الخاوة ؛ بسبب عدم وجود البضاعة اصلا ، لكن كان معه مال كثير .
بالطريق أمسك به ثلاثة من قطاع الطرق ، واحد معمم بالسواد وثاني بالبياض. ( شيخ) وثالث يرتدي العقال . أرادوا أن يقتلوه قال لهم : ليش تقتلوني انتم قصدكم المال واخذتوه. وهذا عندي أكل شاركوني بيه .
جلسوا معه وهنا تذكر وقال لهم : هذه الأموال مالت والدي وقد طلب مني أن ارسلها إلى النجف كاموال شرعية. !!!!
السيد والشيخ قالوا له يا بعد شيبي احنه المقصودين. والتفت السيد إلى شريكهم أبو عقال. وقال له : يابه انت مالك حصة معانا لأن هذه أموال شرعية للسيد والشيخ. 
- سيدنا عدل بدل اني شريك بالضراء والسراء. 
قالوا له عمي هذه قضية دين و حلال وحرام . اطلع منها يا شيطان.
المهم ؛ قال لهم : السيف بيننا يا أولاد ...!!!!!
والعباس عم النبي داروا عليه مثل عركة الكاولية . 3 ضد واحد وقطعوه أربا اربا. 
جلس السيد والشيخ يقسمون الفلوس الشرعية . 
قال التاجر : أتذكرت ..... والدي وصاني أن هذه الفلوس خمس للسادة حصرا .!!
السيد قال له ملعون الوالدين أي غير تكول من الأول والتفت إلى الشيخ وقال: مولانا هذه الأموال طلعت خمس مال ساده حصرا مولاي !!!!
قال الشيخ : سيدنا يا خمس يا بطيخ احنه شركاء والا السيف بيننا.
السيد والتاجر ضد الشيخ واردوه قتيلا مضرجا بدمائه.
هنا حاول السيد يغادر بخمس السادة ، وإذا بالتاجر ينادي عليه ويقول : يابه وين رايح ؟ يا خمس يا بطيخ هذه أموالي.
ما طول عليكم السالفة التاجر انتصر على السيد. وأخذ فلوسه وقال سادعم شيوخ الإسناد والصحوات في الأيام القادمة .
عزيزي القارئ اربط الكلام بكيفيك. انا ما عليه والقصة ترى كلش بعيدة عن الولاية الثالثة . أي والعباس عم النبي . !!!!!
طاح حظ الخليفة.