محمد رضا السيستاني يمنع نزول الشيعة بقائمة واحدة لماذا ؟؟

الشيعة الان اشبه باقلية لاتستطيع ان تحكم وتسيطر على حكم العراق وكل من يصل للسلطة منهم يكون اعرج ويكسر من قبل اخوانه الشيعة فلو اصبح رئيس الوزراء من حزب الدعوة حاربة التيار الصدري والمجلس الاعلى اسرة ال الحكيم وبالعكس لو وصل من المجلس كعد له حزب الدعوة ركبة ونص واولعوا به تسقيط وكذا التيار الصدري واذا ارجعنا الامور لاصولها تجد ان اصل التيار الصدري مرجع ديني واصل المجلس الاعلى مرجع ديني وكذا حزب الدعوة... وانا سبق ان ذكرت ان سبب تفرق الشيعية هي المرجعية لانها متعددة متحاربة ولايوجد لها قانون يوحدها ويقوي صفها... فعلا تلك التناقضات لعب اللعبة محمد رضا السيستاني لعبة ماكرة جعلته سيد الموقف كيف ذلك ...؟...
لناتي للموضوع الاول وهو مرجعيات الوجودات السياسية

المرجعية الشيعية هي عبارة عن اسرة تتولى حكم الشيعة ولاتزول عن الوجود حتى بموت المرجع وتبقى (( لصقة جونسون . اسرته)) حتى يتحكم الابناء والاصهار والشعب الشيعي العراقي يتناغم مع هكذا طروحات لان الاغلب منه وصولية (( ولوكية)) فمن قلد الحكيم قفل للابد على ال الحكيم ومن قلد الشيرازي قفل للابد عليهم حق او باطل اعلمية واجماع وشياع فهو كلام فاضي لاقيمة له ... ولم يعد اعداد واخراج الرسالة العملية بالصعب والمستحيل فانا استطيع ان اضع رسالة عملية واعمل بعض التغييرات بالمصطلحات واقدم وااخر بالاحتياطات ومن يستطيع ان يجلس معي ويناقشني من سذاج العراقيين اكيد يؤتون لابني وبعض وكلائي وهم منحنون ويدخلون علي وانا بهيئة وقار ولحية جميلة دققها الحلاق او الملقط ولباس نظيف ورائحة ورد جوري..... وتسبيحات وتهليلات... فلااخسر شيء سوى أمد يدي للتقبيل...

لو نزل الشيعة بقائمة واحدة واخذوا اكثر من نصف البرلمان فانتهى كل شيء ويستطيعون قيادة البلد وتشريع القوانين وتوفير الخدمات .. ولكن من الذي يمنعهم من التوحد .... لايختلف اثنان ان المرجعية تستطيع فعل ذلك ولكن هل هناك مصلحة لمحمد رضا السيستاني بعدم وحدة الموقف السياسي الشيعي وحينما اقول محمد رضا السيستاني لاني متيقن هو الذي يتحكم بالمرجعية الدينية في النجف الاشرف ولدي انا شخصية على الاقل عشرات الادلة..... فان توحد الشيعة فلايبقى اي دور للمرجعية ويرجع لها فمن مصلحة محمد رزا (( رضا)) ان تبقى الخلافات الشيعية قائمة حتى يستطيع التحكم...

ولو تنازلنا وقلنا السياسيين هم لايردون التوحد فهذا يعني ان بالوحدة تنتهي المشاكل ومما يتطلب منهم العمل لبناء العراق والشيعي المعروف عنه لايجيد البناء بل هو فيلسوف الفلاسة بالتسقيط والتهريج والحرب على اخية الشيعي الذي يقلد مرجعا اخر غير مرجعه ولو اردت ان تعمل احصائية لامهر الخطط في التسقيط فاحيلك لحزب الدعوة والمجلس الاعلى والتيار الصدري والحوزات ستجد الموساد ابتدائي امامهم...... خياران كلاهما مر...