وكيل وزير البيشمركة: أهالي الموصل لن يتقبلوا وجود داعش في مناطقهم ووصلوا إلى مرحلة تقتضي بضرورة طردهم

اربيل: قال وكيل وزير البيشمركة انور الحاج عثمان إن اولئك الذين كانوا يصفقون لتنظيم داعش الارهابي في الامس، بدأوا يشترون اليوم السلاح للوقوف ضده ومقاتلته، مشيرا الى ان هجوم التنظيم الارهابي على بلدتي زمار وسنجار هي محاولة لايجاد "طريق للهروب".

ونقل موقع الحزب الديمقراطي الكردستانب الذي يتزعمه مسعود بارزاني عن الحاج عثمان قوله أن تنظيم داعش الارهابي "يريد فتح طريق له ليتمكن من الفرار"، مؤكدا أن "قوات بيشمركة كوردستان ستنتصر عليه لأنه دخيل على البلاد".

وقال إن "هجمة داعش على مناطق زمار وسنجار تهدف لفتح طريق لمسلحيه ليتمكنوا من الفرار لأن المواطنين العراقيين وخاصة أهالي الموصل لن يتقبلوا وجودهم في مناطقهم ووصلوا إلى مرحلة تقتضي بضرورة طردهم".
وبين أن "تنظيم داعش انتهى وفي طريقه للزوال، وهو دخيل على البلاد، واولئك الذين كانو يصفقون له في الامس، اشتروا اليوم السلاح للوقوف ضده، واندلع بينهم القتال، لذا أقول إن داعش انتهى ولن يبقى في هذه المناطق".
وأوضح أن "خطط القيادة السياسية في كوردستان وقوات البيشمركة لم تتضمن الهجوم، لكن من الآن فصاعدا سنقوم بتغيير خططنا"، دون ذكر المزيد من التفاصيل عن هذه الخطط.
وحول الاوضاع الحالية في سنجار، قال عثمان إن "القتال بين قوات البيشمركة ومسلحي داعش مازال مستمرا"، مستدركا بالقول ان "قوات البيشمركة كانت في المقدمة على مدى التاريخ"، مستطردا "ليطمئن شعب كوردستان وينتظروا خبر انتصار البيشمركة في المستقبل القريب".
وحول الاسلحة التي يقاتل بها عناصر البيشمركة، قال وكيل الوزارة إن "بالتأكيد ستأتينا الاسلحة، لأن سيادة الرئيس مسعود بارزاني بشرنا بهذا"، نافيا في الوقت نفسه حاجة قوات البيشمركة إلى مساعدات من قوات اخرى بالقول إن قواته "ليست بحاجة إلى أي قوة اخرى، كما لم نطلب المساعدة من أحد".