العراق تايمز: قال رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، اليوم الثلاثاء، ان فرص القضاء على ارهابيي داعش "متاحة" فيما اشار الى ان ذلك لن يتم الا بشروط.

وقال علاوي في مقابلة تلفزيونية، إن رئيس الوزراء نوري المالكي يتحمل "مسؤولية ما يجري من أحداث وقتل وتهجير في محافظات العراق".

 ودعا علاوي إلى "تغيير المالكي وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ العراق وإيجاد حل سياسي ملازم للعمليات العسكرية".

وقال علاوي إن هجمات "داعش" "تأتي أمام عجز المالكي عن لملمة البلاد أو إيجاد حل سياسي أو عسكري يعيد اللحمة والاستقرار للبلاد".

وتابع "الفرصة متاحة الان للقضاء على تنظيم داعش المتطرف الارهابي ذلك من خلال تغيير البيئة السياسية بحيث تكون بيئة طاردة للارهاب وليست حاضنة له والقضاء على ظاهرة تقسيم المجتمع الى سني وشعي مع السلطة او ضدها".

واشار الى انه يتعين ان "تؤخذ مطالب المواطنين بشكل جدي كل ذلك يؤدي الى توجيه البنادق للقضاء على الارهابيين وداعش".

واستدرك "هذا للاسف لم يحصل لحد الان وانما الامور تنحدر يوما بعد يوم وما يساعد هذا الامر ما يحصل في منطقتنا العربية وخاصة في سوريا وانتقال ما يحصل فيها الى العراق. يقابل هذا ايضاً غياب الموقف الدولي وعدم وضوحه اتجاه القضية العراقية".

وقال إن سلامة العراق من سلام المنطقة ككل.

واضاف أن "التطورات فتحت الأبواب أمام أعداء العراق لتقسيم البلاد حسب أهوائهم وما يناسب مصالحهم في العراق والمنطقة".

ورأى أن "الخلل بالعراق بدأ منذ سنوات وبفعل تراكمي إلى أن حصل انقسام مجتمعي وفي حال استمراره سيقود إلى انقسام جغرافي. أي انقسام مجتمعي مستمر من دون إيجاد حل وإعادة التوازن السياسي سيتحول إلى تقسيم".