من يحمي المكونات الصغيرة بالعراق...

نادراً ما يمرّ يوم في العراق لا تسمع فيه بتفجير هنا أو هناك، ولا تبصر عيناك مناظر الدّم والقتل والخراب المتنقّلة بين الزّوايا والدّروب والأسواق، وحتّى بيوت الله وقبور الانبياء لا تسلم من يد الجهل والحقد والإرهاب.بعد ما انتهى داعش من تفجير بيوت الله. في نينوى. بدا بالطائفة المسيحية قتل رجالهم وسلب. ممتلكاتهم واعتدى على نسائهم جاء دور اليزيدية نفس السيناريو . يالله ماهذه المصائب من مرتزقة فاقدين الدين والأخلاق ماذنب المسيح والشبك. والصابئة. والايزيدين. هم ورود العراق. من يحميهم من يحافظ على شعائرهم الدينية. نحن العراقيين.

لا احد ينكر. ان بيننا فئات ومجموعات تتخذ من الإسلام ستاراً. وبه كذباً تضرب. وبشريعته إفكاً. تقتل، ويرجعون شهواتهم لاقتحام المدن الآمنة. وتخريب البيوت المطمئنة. وتشريد الأبرياء والعزل. واغتصاب النساء وتهديم الدوائر والجسور. وتخريب كل شيئ في الحياة. من اجل أعادت العراق. الى. عصور مظلمة قديمة بائسه. بينما. الواقع يبين. أنهم مرفوضين. من كل دول العالم. لكن هناك حفنه من الشيوخ ارتبطت مصالحهم للاستجداء من قطر على أساس مهمشين هولاء هدفهم الدولار والسلطة لا. اخلاق ولا. شهامه. عربية يسكنون في فنادق خمس نجوم في عمان. ومع شديد الاسف يتقاضون رواتب تقاعدية عالية جداً من الحكومة العراقية وهذا ممكن أعادت النظر به في المستقبل القريب.

.

ياعقلاء العراق. ان المأساة التي يمر بها العراق وشعب العراق بحاجة الى نواب يمثلون كل الشعب العراقي ، وينطقون بأسمه ويدافعون عن مصالح كل عراقي ، وبحاجة الى وزير يكون وزيرا لكل العراقيين وليس وزيرا لقومية معينة او طائفة معينة ، ويقوم بخدمة كل عراقي مهما كانت قوميته او دينه او طائفته ، وزيرا يجعل ضميره نصب عينيه ، وليس الحزب الذي رشحه لهذا المقعد الوزاري ، فلعنة التاريخ ستلاحق كل من يكرس النعرات الطائفية والقومية في مجتمعنا العراقي. ومن يزيده تمزيقا ويشارك في تعميق جراحه في الوقت الذي هو بأمس الحاجة لتضميد هذه الجراح .فـ (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )