من اجل البلد من شرطيٍ الى مستشار قانونيٍ ... بقلم احمد مصطفى


قد يستفهم البعض معنى العنوان الذي كتبته لكن البعض الاخر يعلم ما اقصد

دوما وابد نقدم مصلحة البلد فوق كل شيء ليكون شماعة نعلق عليها افعالنا كما هو دارج في المعنى العراقي

والتوافقات السياسية لا تنتهي فبعد ان كان شرطيا اصبح مستشاراً قانونياً

انه (ح.ي.) المستشار القانوني للسادة المسؤولين

كان شرطياً بعقد مؤقت لمدة زادت عن السنتين لتاتي مصلحة البلد وتغير الاوضاع والادوار وتكون التوافقات السياسية اساس كل شيء فتحول من شرطي الى مستشارٍ قانوني للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي لمدة سنة ونصف لكن سرعان ماتغيرت مصلحة البلد من جديد وتغيرت التوافقات السياسية فيتم انهاء خدمات المستشار القانوني للسيد رئيس الوزراء ليجد نفسه عاملا في سوبر ماركت لمدة سبعة سنوات

وبعد طول انتظار عادت التوافقات السياسية وعادت مصلحة البلد فوق كل شيء ليكون مستشاراً للسيد محافظ البصرة وعادت مصلحة البلد من جديد لتعلن عن قرب انتماءه لكادر التدريسي في جامعة البصرة

انها مصلحة البلد ( شرطي - مستشار قانوني -عامل سوبر ماركت-مستشار قانوني-استاذ جامعي)كم اتمنى ان يكون لي جزء من مصلحة البلد هذه

وللحديث بقية