بالرغم من تصدر الاخبار عالميا لماسات ما يسمى الاقليات من السكان الاصليين في العراق على يد فقاعة داعش التي اصبحت بعبعا ليس لقوتها بل بسبب فساد الحكومات الفوق العادة بحيث لم يعد حتى المحارب يحارب كما يجب. نرى لا مبالات وعدم التفاعل وبطا لردود الافعال الانسانية من جميع الجهات. لذا على جميع الخيرين في العالم ان يهبوا لانقاذ ما يمكن انقاذه ماديا ومعنويا. وبصورة عامة ارى تراجع في القيم الاخلاقية والانسانية للبشرية عامة بمرور الزمن مما قد يادي الى كوارث وربما الى فناء البشرية.اين اصحاب رؤوس الاموال من افراد ومنظمات وغيرها وخاصة اناشد سيدنا البطريرك النزيه مار لويس ساكو ان يطالب وبشدة الفاتيكان الذي لا نهاية لثروته ان يبادر فورا بملء الفراغ وسد جميع احتياجات هؤلاء . وعلى الجميع قادة ومثقفين وكتاب ان يعملوا على تهدئة روع المنكوبين والتخفيف من معاناتهم النفسية مع المادية لمكافحة حالة الياس والاحباط لديهم باعتبارها حالة وقتية لن تدوم اكثر من شهر اوشهرين ويرجعون لبيوتهم معززين مكرمين وداعش ومن لف لفهم الى مزبلة التاريخ. وعدم تشجيع الهجرة الدائمية التى يندمون عليها . اين حملات جمع التبرعات النقدية والعينية الفورية لحين وصول المساعدات وما هذا البطء من المنظمات الدولية وغيرها وما هذا التهاون المخزي من الولايات المتحدة الامريكية .ومن الحكومة المركزية. على تجمع احزابنا ومنضماتنا مع ممثلي كنائسنا وشخصيات مستقلة اخرى لتمثل الجميع عقد اجتماع فوري موسع لدراسة الحالة والخروج بمقررات وخارطة طريق تلزم الجميع للمعالجة و لتحديد مستقبلنا وعدم ترك الامور للاجتهادات الفردية والاجراءات الارتجالية كردود افعال متشنجة مبنية على واقع حال شاذ ومؤقت.
|