لابد من المطالبة بتقديم نوري المالكي للمحاكمة في نفس القفص الذي حوكم فيه صدام |
اثبتت الايام الماضية بما لايقبل الشك بأن السبب وراء كافة انواع التستر على ملفات الفساد وعدم الكشف عن الكثير من الاسرار ذات الطابع الامني المهم والمشاكل المفتعلة وغير ذلك هو المصلحة السلطوية الفردية (لنوري المالكي). كما واثبتت بأن هذا الشخص غير مؤهل ليكون مدير دائرة صغيرة فكيف وهو يتبوأ اعلى سلطة تنفيذية في بلد كبير يعاني من مشاكل معقدة وعديدة على كافة المستويات ولمدة طويلة هي ثمان سنوات حتى اوصلها الى ما هي عليه حال اليوم. ليس هذا فحسب ولكن برغم درجة الخطر العظيم الذي يلوح في كل لحظة فان نوري المالكي بقي اولا عاجزاً من اتخاذ قرارت صحيحة وفورية والاهم من ذلك متشبثاً بالسلطة وان كانت النتائج تدمير العراق. وعلى هذا الاساس يبدو العراق وهو يمر باخطر الضروف التي يمكن ان يمر بها بلد وكأنه بلا حكومة تنهشه الذئاب والكلاب السائبة من كل حدب وصوب وتتدخل في شؤونه الاعراب والاعاجم بشكل مستهتر وحقير. في الحقيقة والواقع ومنذ ان صرح نوري المالكي في خطبته اللاموفقة بانه اذا لم يعاد تنصيبه فان نار جهنم ستنفح على ذلك البلد اصبح نوري المالكي يشكل خطراً على العراق في كل لحظة يبقى فيها رئيساً للوزراء. والسبب ببساطة انه لايعنيه امر هذا البلد وما يهمه فقط وفقط هو السلطة حتى ولو اصبحت على قرية من قرى العراق. اننا لانعادي هذا الشخص ولكنه مسؤول عن العراق وامنه وقد اخل خللاً فادحاً وخطيراً باداء وضيفته بل ويصر على الخطأ دون اعتذار ولاتوضيح ولا خروج ليكلم الشعب ويصارحه عن الذي جرى! هو يخرج على شاشة قناته (العراقية) ليهدد ويتوعد ويتكلم حول الولاية الثالثة فقط وما يذكره حول عصابات داعش لايعدو كونه نفس الكلام الذي يردده الاعلام! وناطقه قاسم عطا صار له كم يوم مختفي كما يختفي المالكي لان ما عنده غير صخام الوجه شيريد يكول داعش وصلت لاربيل؟! نوري المالكي يجب ان يقدم للمحاكمة في نفس القفص الذي حوكم فيه صدام ويتم استجوابه حول سقوط ثلث اراضي العراق تحت سيطرة عصابات من الارهابيين والمرتزقة والنتائج المترتبة على ذلك وعن اسباب هروب قادة كبار في الجيش وتركهم فرق والوية كاملة بمعداتها واسلحها وبشكل هروب جماعي لم يحدث في تاريخ العراق! من المسؤول؟! هذا السؤال يجب ان يجيب عليه نوري المالكي بمحاكمة مفتوحة. واننا كمواطنيين عراقيين نطالب وباصرار تام مهما طال الزمن ان يتم تقديم نوري المالكي للعدالة فاذا كان بريئاً استطعنا تحديد المقصرين وان كان مقصراً نال جزائه العادل. واسمعوا زين يا تحالف الوطني تره المسألة مو فقط تبديل وجه المالكي بوجه آخر! لا! .... الامر خطير وبحاجة الى رجل قوي وحكيم ذو شخصية ذات تحمل ومرن وحكومة قوية وترتيبات سياسية تجمع ولاتفرق وتفتح ابواب جهنم على داعش بينما تفتح ابواب الرحمة والعافية على الشعب العراقي دون تمييز وتفتح ابواب الصداقة والعون مع كافة الشعوب والدول دون استثناء الا الذين يريدون بنا الشر. |